وسط أزمات متواصلة.. العطش يجبر النساء في لحج على الخروج حتى منتصف الليل للحصول على الثلج

: اخبار اليمن|
تتواصل الأزمات الخدمية الأساسية بمحافظة لحج في مضاعفة معاناة المواطنين منذ سنوات، لتثقل كاهل الكثير من الناس الرجال منهم والنساء وحتى الأطفال، من تردي الأوضاع المعيشية جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية نتيجة انهيار العملة المحلية.
هذه الأوضاع المعيشية الصعبة التي ارهقت وفاقمت من معانات الشعب في ظل صمت حكومي مطبق للمطالبات الشعبية في عدد من المحافظات المحررة، كشفت عن مشاهد موجعة تظهر حالة الإهمال الحكومي والسلطة المحلية، مما تسبب بحرمان النساء والأطفال من أبسط حقوقهم المعيشية، التي وصلت إلى حد انهم يجدون صعوبة في ان يروي عطشهم.
ونتيجة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في لحج، التي تسببت في أزمة خانقة للمياه الباردة، وقطع الثلج، وأجبرت النساء في لحج للخروج بحثا عن الحصول على الثلوج، والوقوف لساعات متأخرة من الليل فقط لإرواء عطشهن وعطش أولادهن.
وتداول ناشطون وإعلاميون محليون، صورا تظهر اصطفاف النساء في زحام أمام أماكن بيع الثلج في طوابير طويلة، لا لطلب رفاهية أو ترف، بل فقط لتخفيف معاناة أطفالهن من لهيب الحرّ الذي لا يُطاق، وسط انعدام تام للتيار الكهربائي والمياه الصالحة للشرب.
وخلال تداول الناشطين هذه الصور، في تغريدات لهم على منصات التواصل الاجتماعي، اكدوا ان المأساة لا تكمن فقط في هذا المشهد الإنساني المؤلم، بل أيضًا في الغياب الكامل للمسؤولية، والصمت الرسمي المخزي من قبل الجهات المعنية.
وفي ظل عدم صرف الرواتب منذ أكثر من شهرين، أوضح إعلاميون بأن الأزمات لم تقتصر على انقطاعات الكهرباء والماء فحسب، بل أيضا إلى تردي الخدمات الصحية، وتدهور قطاع التعليم، وانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، مؤكدين إنه وبالرغم من كل هذه الأزمات، إلا ان المواطنين يصارعون هذا الوضع الصعب للعيش، في ظل تواصل صمت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية.
ووسط كل هذه الأزمات الخانقة، والخدمات المتردية، وضنك العيش والأزمات التي يختلقوها القادة السياسيين على حساب الشعب، تساءل السكان، قائلين: ” إلى متى سنظل ضحية صراعاتكم السياسية؟ إلى متى سنظل ضحية الإهمال والتهميش؟.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.