وزير التعليم العالى المصرى يجتمع مع نائب حاكم الشارقة

اجتمع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مع الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة

85.10.193.41

في مستهل الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات المصرية الإماراتية، معربًا عن تطلع مصر لتوسيع نطاق هذه العلاقات من خلال تعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية بين البلدين

وأشار الوزير إلى التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال السنوات الأخيرة، وشمل هذا التوسع إنشاء جامعات جديدة، وفتح فروع لجامعات أجنبية، وتقديم شهادات علمية مزدوجة بالتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة، موضحًا أن المنظومة التعليمية المصرية تتسم بالتنوع الكبير، حيث تضم 128 جامعة تنقسم إلى (جامعات حكومية، وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات تكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وجامعات أنشئت باتفاقيات إطارية ودولية وجامعات بقوانين خاصة)، بالإضافة إلى المعاهد، مما يوفر مسارات تعليمية متعددة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة

ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية دعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية المصرية ونظيرتها الإماراتية، مؤكدًا ضرورة تعزيز قنوات التواصل بين الجانبين، بهدف فتح آفاق أوسع للشراكة العلمية التي تخدم أولويات البلدين وتساهم في بناء القدرات البشريه

وأوضح الوزير أن رؤية الدولة تهدف إلى جعل مصر منصة تعليمية جاذبة للطلاب من المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط، ولتحقيق ذلك، تقدم منظومة التعليم العالي المصرية خدماتها التعليمية بلغات مختلفة لجذب أكبر عدد ممكن من الطلاب من مختلف الجنسيات

أعرب الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، عن سعادته بزيادة التعاون مع الجامعات المصرية، ناقلاً سموه تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومشيرًا إلى أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك بين الجانبين، مؤكدًا سموه أن جامعة الشارقة تعتبر من أفضل الجامعات على مستوى العالم، وأن اختيار مصر كأول دولة لإنشاء فرع لها يرجع إلى مكانة مصر لدى دولة الإمارات

وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية، وسُبل تعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية، بين الجامعات المصرية ونظيرتها الإماراتية، بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين

كما ناقش الجانبان بحث سبل زيادة التبادل العلمي بين الجامعات المصرية والإماراتية، وتكثيف برامج التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى بحث فرص الاستفادة من بنك المعرفة المصري كمنصة تعليمية وبحثية رائدة تساهم في تطوير مهارات الباحثين والطلاب في كلا البلدين

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

زر الذهاب إلى الأعلى