في أول رد فعل من جانب السلطات الرسمية، كشفت وزارة السياحة والآثار حقيقة ما تردد أخيرا عن تعرض المتحف المصري الكبير للغرق بسبب الأمطار الشديدة، فضلا عن تحديد طبيعة التلفيات التي لحقت به.

وشددت الوزارة على التزامها الكامل بإطلاع الرأي العام، محليا وعالميا، على الصورة الكاملة، تأكيدًا لالتزام الدولة المصرية بإدارة هذا الصرح الثقافي العالمي وفق أعلى المعايير الدولية.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن “تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح باستدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو”.

وأضافت أن “ما حدث ليس غرقا وإنما مجرد تسرب لكميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها وهو ما يعد أمرًا متوافقا مع التصميم ومتوقعًا في مثل هذا التوقيت من العام”.

وبشأن ما تردد عن تلف بعض الأرضيات الخارجية للمتحف، أكدت الوزارة أن “هذه الملاحظات البسيطة ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تمت إقامتها لحفل افتتاح المتحف ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح”.

وقال البيان إن “خطة الإصلاح تمضي وفقًا لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية”.

أخبار ذات علاقة

لمنع “الظواهر السلبية”.. مدونة سلوك إرشادية لزوار المتحف المصري الكبير

وأكدت الوزارة أن “المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة”. 

ولفتت إلى أن “متوسط عدد الزائرين بلغ حتى الآن 15 ألف زائر يوميًا وهو ما يتناسب مع الطاقة القصوى للاستيعاب”.