وزارة الأوقاف اليمنية تدين القصف الصهيوني لطائرة الحجاج في مطار صنعاء وتحمل مليشيا الحوثي كامل التبعات


أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية القصف الصهيوني لطائرة الحجاج في مطار صنعاء الدولي وحملت مليشيا الحوثي تبعاته الكاملة.

جاء ذلك في بيان صادر عنها أكدت فيه على أن الميليشيات الحوثية تعمدت احتجاز الطائرات في مناطق خطرة ورفضت الوساطات الإقليمية لنقلها إلى مطارات آمنة.

وجاء في البيان …

تدين وزارة الأوقاف والإرشاد بأشد العبارات القصف الصهيوني الغاشم الذي استهدف طائرة الحجاج، بمطار صنعاء الدولي في اعتداء إرهابي وهمجي.

وفي الوقت الذي ندين فيه قصف الاحتلال الصهيوني، فإننا نحمل الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران المسؤولية الكبرى عن الفوضى المتكررة التي تُلحق الأذى بالحجاج اليمنيين، جراء سياساتها العبثية وتصرفاتها الطائشة وعدوانها المنهجي على حقوق المواطنين الدينية والإنسانية.

فقد سبق لهذه الميليشيات أن اختطفت في موسم الحج الماضي أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ورفضت بشكل قاطع كل المطالبات بنقلها إلى مطارات آمنة تحت إدارة الحكومة الشرعية، ما أدى إلى عرقلة سفر أكثر من 1300 حاج، ظلوا عالقين في الأراضي المقدسة لفترات طويلة، في سلوك لا يصدر إلا عن عصابات خارجة عن القانون.

ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الشرعية، والوساطات الإقليمية الهادفة لإيجاد حلول عاجلة تحفظ كرامة الحجاج وسلامتهم، واصلت الميليشيات الحوثية تعنّتها، ورفضت كل المبادرات لنقل الطائرات إلى أي مطار آمن داخل اليمن أو خارجه، متسببة في تفاقم الوضع وتعريض الطيران المدني لأخطار جمة.

وقد تم احتجاز تلك الطائرات في مواقع غير آمنة، ما عرضها لاحقًا لخطر القصف ضمن العدوان الصهيوني الغاشم على صنعاء، نتيجة رفض الحوثيين تحييد الطيران المدني، وإصرارهم على استخدامه كورقة سياسية على حساب أرواح الأبرياء.

واليوم، يُسجَّل فصل جديد من فصول هذه المأساة، إذ تم تدمير الطائرة الأخيرة من طائرات اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء، ما أجبر العشرات من الحجاج على العودة إلى منازلهم، بعد أن باتت حياتهم مهددة تحت نار القصف الصهيوني، دون أن تبدي هذه الميليشيات أدنى مسؤولية تجاه سلامة المواطنين أو حرمة موسم الحج.

لقد كانت وزارة الأوقاف والإرشاد حريصة منذ البداية على تخفيف معاناة الحجاج اليمنيين، وسعت بجهود مكثفة إلى التنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، الذين وافقوا مشكورين على تسيير رحلات جوية مباشرة من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حرصًا على راحة الحجاج وسلامتهم. إلا أن هذه التسهيلات قوبلت مجددًا بـرفض وتعنت من الميليشيات الحوثية التي لم تضع أي اعتبار لأرواح الحجاج وأمنهم.

وعقب هذا التطور الخطير، شرعت الوزارة فورًا في حصر المتبقين من الحجاج وعددهم 78 حاجاً، وبدأت بإجراءات نقلهم براً عبر منفذ الوديعة،لضمان وصولهم إلى الأراضي المقدسة.

تؤكد وزارة الأوقاف والإرشاد أن ملف الحج لا يحتمل أي مزايدات أو استغلال سياسي، وتدعو جميع الأطراف الإقليمية والدولية، وهيئات الطيران المدني والمنظمات الحقوقية، إلى إدانة الممارسات الحوثية اللامسؤولة، والضغط من أجل تحييد الطيران المدني ومنع استخدامه كورقة تهديد ضد المواطنين.

كما تؤكد الوزارة التزامها الكامل ببذل كل ما في وسعها لتأمين الحجاج وضمان وصولهم إلى المشاعر المقدسة، رغم كل العقبات والمخاطر المفتعلة التي خلفتها هذه الميليشيات.

صادر عن: وزارة الأوقاف والإرشاد – الجمهورية اليمنية ــ العاصمة عدن

التاريخ: الثلاثاء 28 مايو 2025

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى