وحدة الصف الجنوبي.. السلاح الأقوى في مسار استعادة الدولة كاملة السيادة

رأي المشهد العربي
في ظل التحديات المتعاقبة التي يواجهها الجنوب العربي، تبرز وحدة الصف الوطني كضرورة لا تحتمل التأجيل، ومسار لا غنى عنه.
تكمن أهمية هذا المسار في سبيل حماية المشروع الوطني الجنوبي من محاولات الاستهداف السياسي والعسكري التي تستهدف النيل من تطلعات الشعب الجنوبي في استعادة دولته وهويته.
المرحلة الراهنة تفرض على الجنوبيين تكثيف الاصطفاف الوطني، وتأكيد الانحياز لمصير واحد خلف المشروع الوطني العادل الذي يقوده المجلس الانتقالي تعبيرًا عن تطلعات شعبه.
وحدة الصف الجنوبي تشكل مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل مواطن جنوبي، باعتبار أن أي تباين غير منضبط يتحول في هذا الظرف إلى ثغرة يمكن أن تُستغل من قبل أعداء الجنوب والمتربصين بمشروعه التحرري، وهو ما يتوجب الانتباه إليه جيدًا.
توحيد الصف لم يعد خيارًا سياسيًّا بل واجب وطني حتمي، تتطلبه الضرورة التاريخية لحماية المكتسبات وتعزيز الموقف الجنوبي على كافة الأصعدة.
كما أن الاصطفاف الجاد والفعّال خلف المجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره الحامل السياسي للقضية الجنوبية، هو أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق الاستقرار وتعزيز الثقة الداخلية والخارجية بالمسار الوطني.
فالمجلس، رغم التحديات، أثبت أنه قادر على إدارة الملفات السياسية والعسكرية، والتعامل مع المجتمع الدولي بلغة واضحة تعبّر عن تطلعات الجنوبيين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.