هيئة المرأة العربية تستنكر تصريحات توكل كرمان وتصفها بـ”المشينة والمستفزة” وتدعو لسحب جائزتها

استنكرت هيئة المرأة العربية، في بيانٍ حاد اللهجة، التصريحات الأخيرة التي أطلقتها الناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، مؤكدةً أنها “مشينة ومستفزة” وتشكل “تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية”. وجاء هذا الموقف رداً على ما وصفته الهيئة بـ”التحريض الواضح” الذي تمارسه كرمان ضد استقرار المغرب ومؤسساته الوطنية.

2a01:4f8:a0:6472::2

وفي تصريح حصري لهسبريس، قال محمد الدليمي، الأمين العام لهيئة المرأة العربية: “إن التحريض الذي تبثه توكل كرمان، المحسوبة على تيار الإخوان المسلمين، عبر دعوتها إلى زعزعة استقرار المغرب واستهداف مؤسساته السيادية، يمثل استغلالاً رخيصاً لاحتجاجات شبابية مشروعة ومطالب اجتماعية وتنموية لا تعترض عليها الدولة المغربية في الأصل”.

وأضاف الدليمي أن “سلوك كرمان، التي ساهمت سابقاً في تدمير وخراب بلدها اليمن، يتناقض تماماً مع المبادئ والقيم التي تستند إليها جائزة نوبل للسلام، والتي يُفترض أن تعزز قيم الحوار والتسامح والسلام بين الشعوب، لا أن تُستخدم كأداة للتحريض والتدخل في شؤون الدول ذات السيادة”.

ولم يكتفِ الأمين العام بالرد على التصريحات الأخيرة، بل ذكّر بأن هيئة المرأة العربية كانت سبّاقة في “فضح ممارسات كرمان”، مشيراً إلى أن الهيئة “قامت سابقاً بدور كبير في إلغاء ترشيحها لعضوية مجلس حكماء فيسبوك”، كما أنها “تواصل المطالبة بسحب جائزة نوبل للسلام منها، نظراً لحصولها عليها وسط معطيات ملتبسة ومشبوهة، لا تتماشى مع معايير الجائزة ولا مع سجلها الفعلي على أرض الواقع”.

وأكد الدليمي أن “المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، تُعد نموذجاً رائداً في الإصلاحات السياسية والاجتماعية، وتحظى باحترام واسع على الصعيدين الإقليمي والدولي”، مُشدداً على أن “الحوار البنّاء والحراك السلمي هما السبيل الأمثل لمعالجة مختلف التحديات والمشكلات، لا التحريض الخارجي الذي يسعى إلى تقويض الاستقرار وتفكيك المنجزات”.

واختتم الأمين العام تصريحه بالتأكيد على “تضامن هيئة المرأة العربية الكامل مع المملكة المغربية في الحفاظ على استقرارها وأمنها ومنجزاتها التنموية والديمقراطية”، معتبراً أن “استقرار المغرب هو مكسب لجميع الدول العربية، ويجب أن يُصان من كل محاولات التدخل الخارجي أو التحريض السياسي”.

يُذكر أن توكل كرمان، التي حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2011، كانت قد أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية العربية في أكثر من مناسبة، بسبب مواقفها المثيرة للجدل وانتمائها المعلن لتيار الإخوان المسلمين، وهو ما جعلها هدفاً لانتقادات متكررة من قبل مؤسسات ومنظمات عربية ترى أن نشاطها لا يتوافق مع روح الجائزة التي حصلت عليها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى