هل تتسبب حادثة الساحل الشمالي في إلغاء حفل محمد رمضان ببيروت؟

أثارت حادثة حفل الساحل الشمالي للفنان محمد رمضان، التي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بسبب استخدام الألعاب النارية، حالة من الجدل الواسع.
وتخطّت حالة الجدل، حدود مصر وامتدّت إلى الساحة اللبنانية، خصوصًا مع اقتراب موعد حفل رمضان المرتقب في 23 أغسطس/آب الجاري.
وتسببت هذه الحادثة في موجة تفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، حيث توقّع البعض إلغاء الحفل المرتقب، بسبب التداعيات الخطيرة لحادث الساحل الشمالي.
وارتفعت الأصوات المطالِبة بمنع استخدام الألعاب النارية في الحفل المقبل، حرصًا على أمن وسلامة الجمهور، وتفاديًا لتكرار المأساة السابقة.
بدوره، قال نقيب الموسيقيين اللبنانيين فريد بو سعيد إن “الأمور تسير بشكل طبيعي حتى الآن فيما يخص حفل الفنان محمد رمضان في لبنان”، مؤكدًا عدم وجود نية لإلغائه في الوقت الراهن، مع الإشارة إلى احتمال حدوث تطورات جديدة في الأيام المقبلة، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وأوضح بو سعيد لـ “إرم نيوز”، أن “مسؤولية استخدام الألعاب النارية في الحفلات الغنائية تقع بشكل أساسي على عاتق الجهات المنظمة والأمن اللبناني، وليس على النقابة”.
وأشار إلى أنه “تم إصدار تحذير رسمي بشأن استخدام الألعاب النارية في الحفلات الغنائية المقبلة في لبنان، وهذا التحذير لا يخص حفل محمد رمضان فقط، بل يشمل جميع الفعاليات الفنية خلال موسم الصيف الحالي”.
وشدد نقيب الموسيقيين على أن دور النقابة ينحصر في الجانب التوجيهي والتحذيري، بهدف لفت الأنظار إلى المخاطر أو التجاوزات المحتملة، على حد تعبيره.
وتابع: “لبنان يشهد مرحلة جديدة من عودة الحياة الفنية، مع تنظيم حفلات غنائية كبرى وضخمة بمشاركة كبار نجوم الغناء في الوطن العربي. واستضافة أسماء فنية بارزة ومرموقة على المسارح اللبنانية تُعدّ أمرًا في غاية الأهمية لإعادة الزخم إلى الساحة الفنية”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.