تصاعد غضب الأمير هاري بعد أن علم باستمرار توفير الحراسة الأمنية لعمه الأمير أندرو، رغم سحبها عنه وزوجته ميغان ماركل في عام 2020، عقب قرارهما الانسحاب من المهام الملكية.

وأثار القرار الملكي استياء دوق ساسكس، الذي كشف في مذكراته أنه شعر بالصدمة حين علم أن أندرو، رغم تورطه في فضيحة مدوية واتهامه في قضية اعتداء جنسي، ما زال يتمتع بحماية شرطية ممولة من الدولة، بينما حُرم هو وميغان ماركل من ذلك.

وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، أشار هاري إلى أنه وعد زوجته بعدم المساس بأمنهما، خصوصًا بعد تلقيهما تهديدات متكررة، مشيرًا إلى أن مستوى الخطر الذي واجهانه يعادل ما تعرضت له الملكة الراحلة. 

الزوجان كانا يعيشان في كندا برفقة ابنهما آرتشي وقت سحب الحراسة، في فترة شهدت إغلاق المطارات بسبب جائحة كورونا، ما جعلهما يشعران بأنهما “هدفان سهلان”. وقد تدخل المنتج الأمريكي تايلر بيري حينها لتأمين مقر إقامة آمن لهما في لوس أنجلوس.

ويأتي استياء هاري في الوقت الذي أعلن فيه الأمير أندرو تخليه طوعًا عن ألقابه الملكية بعد مكالمة قصيرة مع الملك تشارلز، رغم أنه لم يمارس مهامه الرسمية منذ عام 2019، عقب مقابلته المثيرة للجدل مع برنامج “نيوزنايت”، التي تناولت علاقته بجيفري إبستين المدان بالاعتداء الجنسي.