نهاية الحقبة.. 4 أرقام منحت هالاند التفوق الكاسح على كريسيتانو رونالدو

لم يكن وصول النرويجي إيرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، إلى الأرقام القياسية في وقت قصير أمراً محل استغراب على الإطلاق من متابعي البريميرليغ.
منذ أن وطأت أقدام “الوحش النرويجي” ملاعب الدوري الإنجليزي في صيف 2022 وهو يأكل “الأخضر واليابس” ويحطم الأرقام الواحدة تلو الأخرى.
وجاء الدور على النجم الأسطوري البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لعب في الدوري الإنجليزي بقميص مانشستر يونايتد خلال الفترة بين 2003 إلى 2009 ثم عاد لفترة قصيرة في الفترة بين يوليو 2021 إلى نوفمبر 2022.
هالاند سجل 104 هدفاً في الدوري الإنجليزي خلال 114 مباراة فقط بينما احتاج رونالدو إلى 236 مباراة في البريميرليغ للوصول إلى 103 هدفاً.
ولكن ما أسباب وصول هالاند إلى تحطيم رقم رونالدو في هذا الزمن القياسي؟
طريقة لعب غوارديولا
منذ أن انضم هالاند إلى الدوري الإنجليزي وهو يتدرب تحت قيادة الإسباني بيب غوارديولا والذي يقود مانشستر سيتي منذ صيف 2016.
يعيش غوارديولا حياته من أجل كرة القدم وهو أحد أسباب تطور الأداء الهجومي في عالم الساحرة المستديرة وترك بصمته من قبل مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني.

طريقة لعب المدرب الإسباني خدمت هالاند للوصول إلى معدلات تهديفية مرعبة خاصة أن غوارديولا يجيد استخدام كافة أوراقه لاختراق دفاعات المنافسين.
مركز هالاند
النجم النرويجي هو مهاجم صريح ومثال نموذجي لرأس الحربة وهي نقطة ساعدته على الوصول لهذه الأرقام المميزة تهديفياً.
والواقع يؤكد أن كريستيانو رونالدو لم يلعب في مركز رأس الحربة الصريح خلال أغلب مبارياته بالدوري الإنجليزي، فبدايته كانت في مركز الجناح الهجومي مع مانشستر يونايتد للاستفادة من موهبته وسرعاته.
قوة بدنية
استفاد هالاند أيضاً من القوة البدنية التي يملكها سواء في الصراعات الهوائية أو الالتحامات أو ضربات الرأس.
هالاند أصبح أشبه بالكابوس لأي مدافع يواجهه فهو يجيد اقتناص الكرات واستغلال الفرص بعكس العديد من منافسيه أو حتى النجوم السابقين في الدوري الإنجليزي ومن بينهم رونالدو.
رونالدو لم يتطور بدنياً بالشكل الحالي إلا بعد سنوات من اللعب مع مانشستر يونايتد وهي نقطة تصب في صالح النجم النرويجي الذي يجيد استغلال هذا السلاح جيداً.
قدرات وتركيز مانشستر سيتي
تألق هالاند لا يمكن فصله عن مانشستر سيتي الفريق المتكامل في عالم الدوري الإنجليزي والأكثر ثباتاً على مدار المواسم العشر الأخيرة.
مانشستر سيتي يركز على الفوز بلقب الدوري ويملك عدة بدائل في كل مركز بجانب أنه يملك مواهب متعددة بعكس مانشستر يونايتد في وقت رونالدو فالفريق كان رائعاً تحت قيادة السير أليكس فيرغسون ولكنه لم يكن ذلك الفريق الذي لا يقهر بل عانى في بعض مراكزه بشكل واضح.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







