“نعطوهم المال لمنعهم من الإغراءات”.. مسؤول بناد تونسي يفجّر ضجة بسبب أداء الحكام

أثار مسؤول في كرة القدم بالدوري التونسي للمحترفين ضجة قوية في الأوساط الكروية عندما كشف عن موقفه من الاتهامات الموجهة لحكام المسابقة بتحويل وجهة العديد من المباريات؛ بسبب أخطائهم المتعمدة أحيانًا.

وتعيش الأوساط الكروية في تونس على وقع انعدام الثقة بين الحكام والأندية، ففي الأسبوع الماضي كشفت تقارير إخبارية عن توجيه قائمات من أندية دوري المحترفين البالغ عددها 16 ناديًا، للجنة الحكام تتضمن أسماء “في القائمة السوداء” وتطالب تلك الأندية بعدم تعيينهم في مبارياتها.

وعقد وزير الرياضة التونسي اجتماعًا مع رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، معز الناصري، ورئيس لجنة الحكام جمال الحيمودي، وعدد من ممثلي ورؤساء أندية الدوري، للنقاش حول أداء الحكام في مرحلة الذهاب من دوري المحترفين وتقديم الحلول الممكنة لتقليص حدة التوتر والاتهامات تجاه الحكام من قبل النوادي.

وقالت وزارة الرياضة في تونس إن الاجتماع خُصص لمناقشة تطوير العلاقة بين الحكّام والجمعيات، إضافة إلى تقديم تقييم شامل لمرحلة الذهاب من الدوري.

وخلال حديث رؤساء الأندية عن مؤاخذاتهم على حكام الدوري، قال رئيس الملعب التونسي محمد محجوب إن بعض الحكام يسقطون في فخ الإغراءات المالية ويجدون أنفسهم أحيانًا في مواقف صعبة من الضغوط من قبل بعض المسؤولين.

وقال محجوب: “لماذا لا يتم الترفيع في المنحة المالية المخصصة للحكام وإعطائهم أجرًا قارًا عن المباريات التي يديرونها على أن تتكفل الأندية بتلك المنحة وتدفعها من ميزانيتها”.

وأثار تصريح رئيس الملعب التونسي ضجة كبرى في الأوساط الكروية، فيما سانده رئيس الإفريقي التونسي محسن الطرابلسي الذي قال إن الفريقين المتنافسين قادرين على دفع أجرة الحكم بالتنسيق مع لجنة الحكام ومع اتحاد الكرة.

أخبار ذات علاقة

إصابة قوية ودماء تنزف من الحكم.. إيقاف مباراة الإفريقي والبنزرتي بالدوري التونسي

وشهدت مباريات الدوري التونسي للمحترفين خلال النصف الأول من المسابقة جدلًا واسعًا وردود أفعال عنيفة؛ بسبب أداء الحكام والاتهامات الموجهة ضدهم، ما أدى إلى فقدان الثقة في عدد كبير منهم.

وأثار أمير لوصيف حكم مباراة الديربي بين الإفريقي والترجي منذ أسبوعين، ضجة قوية واتهامات خطيرة من الإفريقي بعد عدم إعلانه عن ركلة جزاء طالب بها الأخير، مقابل منح منافسه ركلة جزاء في المباراة ذاتها.