نجاح المساعيد تستعيد 2.9 مليون درهم من أموالها المسروقة (فيديو)

نجاح المساعيد تستعيد 2.9 مليون درهم من أموالها المسروقة (فيديو)

أكدت الشاعرة والإعلامية نجاح المساعيد اليوم الأربعاء، أنها توجهت في الصباح إلى مقر محكمة غرب عمان، وتسلمت جزءًا من حقوقها المالية المسروقة، بعد أن تم إحالة القضية إلى المحكمة المذكورة.

وكشفت المساعيد في عدة مقاطع مرئية نشرتها عبر خاصية القصص القصيرة عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، أنها تسلَّمت مبلغًا قدره 2.9 مليون درهم إماراتي، بما يعادل 783 ألف دولار أمريكي، موضحة أن هذا المبلغ يمثل جزءًا من حقها، وأنها لن تتوقف عن متابعة القضية حتى استعادة كامل المبلغ المسروق، على حد قولها.

كما أكدت المساعيد ثقتها الكاملة بالقضاء الأردني وبالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية، مقدمة الشكر للسلطات الأردنية على تعاونها المستمر، ولفتت إلى أن القضية تمثل لها تجربة قاسية، لكنها في الوقت ذاته تعتبرها درسًا مهمًا ينبغي أن يكون عبرة للجميع، داعيةً متابعيها إلى عدم المبالغة في توقعاتهم من الأشخاص المحيطين بهم، كي لا يصابوا بالخيبة، وفق تعبيرها.

تجربة قاسية

كما تحدثت المساعيد عن تأثير هذه التجربة عليها شخصيًا، مشيرة إلى أن ما مرت به كان بمثابة ضربة قاسية على الصعيدين النفسي والمعنوي. ومع ذلك، أكدت أن هذه التجربة كانت إيجابية لها على المدى البعيد، قائلة: “يمكن أن يكون ما خفي أعظم”، في إشارة إلى أنها تعتبر اكتشاف السرقة بمثابة فرصة لتقييم الأمور من زاوية جديدة.

وأكدت الشاعرة أنها بعد عشرة أيام فقط من اكتشاف الواقعة، استطاعت تجاوز الآثار النفسية السلبية للأزمة، وركزت جهدها على استعادة حقوقها المالية، وأضافت أن رسالتها لجميع من يظنون أنها قد سقطت ولم تعد قادرة على النهوض من جديد، هي أن “الإرادة القوية يمكن أن تحول كل الصعوبات إلى فرص”.

أخبار ذات علاقة

نجاح المساعيد

بعد شكوى “السرقة الضخمة”.. عائلة زوج نجاح المساعيد تتوعد بخطوات قضائية (فيديو)

وكانت نجاح المساعيد تقدمت بشكوى رسمية تتهم فيها زوجها، عامر السردي، بسرقة مبلغ مالي ضخم بلغت قيمته مليوناً و400 ألف دولار أمريكي، من منزلها، وقد أثار هذا الاتهام ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، حيث تداول رواد الشبكات الاجتماعية القضية بشكل واسع.

ومع تصاعد القضية، أطلق أفراد من عائلة السردي سلسلة من التصريحات الهجومية ضد المساعيد، متهمين إياها بمحاولة تشويه سمعة العائلة والسعي وراء الشهرة على حسابهم، مُعلنين عزمهم اتخاذ خطوات قانونية ضد الشاعرة أو ضد أي شخص ينشر أخباراً كاذبة تتعلق بالقضية.

ولا يزال الترقب سيد الموقف لما ستسفر عنه نتائج التحقيقات، في القضية التي ضج بها الرأي العام الأردني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى