تراجعت ميغان ماركل عن موقفها السابق الرافض لاستخدام الألقاب الملكية لأطفالها، بعد نقاشٍ اعتُبر حاسمًا داخل العائلة.

وكان الأمير هاري وميغان قد أعلنا في 2023، عقب تعميد ابنتهما ليليبت في كاليفورنيا، أن طفليهما سيحملان الألقاب الملكية، رغم ابتعادهما عن مهام العائلة منذ 2020 وعدم أحقيتهما باستخدام لقب “صاحب السمو الملكي”.

وفقًا لخبير ملكي، جاء القرار بعد حديث مع الأميرتين بياتريس ويوجيني، حيث أدركت ميغان “أهمية هذه الألقاب” في الحياة الاجتماعية والعلاقات العامة، إلى جانب كونها “حقًا مكتسبًا” بعد اعتلاء الملك تشارلز العرش.

وقد أصبح آرتشي وليليبت يُعرفان رسميًا بلقب “الأمير” و”الأميرة” بعد تحديث موقع العائلة المالكة، تنفيذًا للقواعد التي أرساها الملك جورج الخامس عام 1917، والتي تمنح الأحفاد المباشرين للملك الحق في حمل هذه الألقاب.

وهذه ليست المرة الأولى التي يُثير فيها الأمير هاري وميغان جدلاً يتعلق بأطفالهما؛ إذ قوبل اختيار اسم “ليليبت” لابنتهما الثانية عام 2021 بانتقادات داخل القصر، نظرًا لارتباطه الوثيق بالملكة إليزابيث الثانية منذ طفولتها.

ورغم نفي الزوجين استخدام الاسم دون موافقة الملكة، ذكر مؤلفون ملكيون أن الراحلة أبدت غضبها من إعلان ذلك علنًا.

ورغم تهديد دوق ودوقة ساسكس باتخاذ إجراءات قانونية ضد تقارير شككت في موافقة الملكة، لم يتم رفع أي دعاوى في هذا الشأن، وسط استمرار الخلافات بينهما وبين القصر.