موجة سخط واسعة في اليمن بسبب انحياز قناة الجزيرة لمليشيا الانتقالي وتأييد الانفصال (فيديو)

أثار التحول المفاجئ في الخطاب الإعلامي لقناة “الجزيرة” القطرية تجاه الأزمة في شرق اليمن موجة سخط عارمة بين السياسيين والصحفيين اليمنيين، الذين اتهموا القناة بممارسة “انحياز فاضح” لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي، وتبني رواية تدعم تقويض سيادة الدولة وتشرعن الانفصال.

تغيير المصطلحات.. تغيير للرواية

وانتقد الصحفي اليمني مأرب الورد قيام القناة بوصف رئيس حلف قبائل حضرموت بـ “المتمرد” لمجرد دفاعه عن أرضه، في حين يتم تقديم المجلس الانتقالي كأنه “دولة” وليس جماعة متمردة على الشرعية. وأشار الورد إلى أن “الإعلام حين يغيّر المصطلحات، فإنه يهدف إلى تغيير الرواية كاملة” وتزييف الحقائق الميدانية.

عقدة “الأخ الأكبر” والمكايدة السياسية

من جانبه، شن الكاتب والحقوقي همدان العليي هجوماً لاذعاً على سياسة القناة في مقال بعنوان “عقدة الأخ الأكبر”، موضحاً التناقض الصارخ في خطابها:

وأشار العليي إلى أن القناة توقفت فجأة عن استخدام وصف “مليشيات مدعومة إماراتياً” عند الحديث عن الانتقالي، وبدأت تستخدم مسمياته الرسمية، في تحول يهدف لشرعنة وجوده على حساب الحكومة.

اعتبر العليي أن وصف حلف حضرموت (المساند للشرعية) بالمتمرد، يصور الحكومة اليمنية وكأنها هي الطرف المتمرد، وهو ما وصفه بالشيء “العجيب والمخجل.

وأكد العليي أن محرك القناة ليس مصلحة اليمن، بل “المكايدة السياسية”، حيث يتغير خطابها دائماً ليعارض أي توجه سعودي في اليمن، مرجعاً ذلك إلى ما أسماه “عقدة الأخ الأكبر” والرغبة في كبح حضور المملكة وإعاقة تحركاتها الاستراتيجية.

سخط شعبي واستهجان

وضجت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات يمنيين اعتبروا أن “الجزيرة” تخلت عن شعارات “الرأي والرأي الآخر” لتصبح منبراً يخدم تفتيت اليمن نكاية بالخصوم الإقليميين، محذرين من أن هذا النوع من التغطية يمنح غطاءً إعلامياً للانتهاكات التي تمارسها قوات الانتقالي ضد المدنيين في حضرموت والمهرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى