منظمة العفو الدولية: الغارة الأميركية على سجن صعدة جريمة حرب محتملة

طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، بإجراء تحقيق شامل في غارة جوية أمريكية شُنَّت على سجن تديره مليشيا الحوثي في محافظة صعدة شمال اليمن، في إبريل/نيسان الماضي، مشيرة إلى أن الحادث يعد “جريمة حرب محتملة”.
وأفادت المنظمة بأن الغارة أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مهاجراً أفريقياً كانوا محتجزين داخل السجن.
وخلص تقييم منظمة العفو الدولية إلى أن الغارة الجوية يبدو أنها “هجوم عشوائي”، لعدم وجود هدف عسكري واضح، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.
وقد أكد ناجون، وهم مهاجرون إثيوبيون، للمنظمة أنهم لم يروا أي مقاتلين حوثيين متمركزين داخل مبنى السجن. وكانت الغارة قد استهدفت السجن الذي سبق أن قُصف في عام 2022 من قبل التحالف العربي.
وأشار الحوثيون إلى أن الغارة نُفذت بقنبلتين صغيرتين من طراز “جي.بي.يو-39” دقيقتي التوجيه، والتي يستخدمها الجيش الأمريكي.
في المقابل، لم تقدم القيادة المركزية للجيش الأمريكي بعد أي تفسير للغارة، لكن متحدثاً باسمها أكد أنهم “يأخذون جميع التقارير بشأن أضرار أصابت مدنيين على محمل الجد”.
وبحسب إحصائيات صادرة عن مليشيا الحوثي، فإن الحصيلة النهائية لضحايا الغارة بلغت 61 قتيلاً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








