منتوج الاعلاف.. عشوائية في زراعته.. وغياب التخطيط


تراجع المرود رغم وفرة الإنتاج

خسائر مادية تلحق بمزارعي الاعلاف جراء تكدسها و غياب الجمعيات الزراعية

شهد موسم انتاج الاعلاف في محافظة لحج هذا العام تكدس داخل المزارع والأسواق، جراء تحسن الامطار الموسمية، لاسيما في المناطق والمديريات الجبلية بالمحافظة، الامر الذي ادى الى انخفاض نسبة الطلب مقارنة بالسنوات الماضية.

هذا وتأتي مشكلة تكدس العلف بالتزامن مع لجو الكثير من مزارعي دلتا تبن لزراعته بشكل عشوائي، بعيدا عن خطط تحديد مساحات بعينها لزراعة العلف، والإبقاء على الأراضي الاخرى لزراعتها بالمحاصيل، لضمان توازن العرض والطلب.

تراجع سعر العلف

موسم جديد من إنتاج الاعلاف، هنا في اراضي دلتا تبن بمحافظة لحج، يستعد المزارعون لتصديره الى الاسواق، غير ان الإنتاج الوفير للمنتج العلفي هذا الموسم، تسبب في انخفاض اسعاره، بالتزامن مع تلف الكثير من الاعلاف، نتيجة تعرضها للأمطار بعد فترة حصادها.

يقول المزارع امين صالح من سكان مديرية تبن: سعر الاعلاف رخيصة جدا، توصل الحزمة من 300 الى 400 ريال، بسبب الامطار التي واجهتنا اثناء جني المحصول، لانه لما تمطر يتأثر المحصول بشكل كبير على المزارعين.

تكدس المنتج

زيادة العرض وانخفاض الطلب، غدت ابرز مشاكل العلف هذا العام، الامر الذي الحق خسائر بالمزارعين، من جراء الكلفة التشغيلية وتدني المردود، لاسيما في ظل غياب دور الجهات الزراعية، للعمل على تخطيط وتنظيم عملية زراعة الأعلاف، لمنع حالات التكدس.

ويشير امين صالح: لابد ان تكون هناك جمعيات تنظم هذا العمل، بحيث لا يكون كل المزارعين يتجهوا لزراعه العلف مما يؤدي الى ركود في السعر.

ويبين: لابد من تنظم زراعة محاصيل الاعلاف، والخضروات، لأن العشوائية عند المزارعين هي التي اثرت و كدست العلف، واصبح المزارع يخسر.

ويقول سعد عاطف احد مزارعي دلتا تبن: موسم العلف مليح بس السعر ضعيف، نخسر ماء، واسمدة، وحراثة، وبذور ، وديزل ، وعمال، لكن المردود احيانا يصيب واحيانا يخيب”، بحسب ظروف السوق.

ويضيف: نحتاج من الدولة فتح اسواق جديدة، و توفير أسمدة، وبذور محسنة، لان الايادي العاملة واحتياجات الزراعة غالية.

تشجيع الاستثمار الزراعي

بينما تمثل الاعلاف دور رئيسيا في نمو الثروة الحيوانية، و ركيزة للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني والأسري، باتت ضرورة انتهاج سياسة لتشجيع استثمار زراعة الاعلاف، وتخزينه بطرق حديثة تحافظ على جودته، مهمة في انتظار تفعيلها، لضمان استدامته على مدار العام، وبيعه باسعار مناسبة، و تطوير هذا القطاع الحيوي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى