مناطق وادي حضرموت تئن من إرهاب الإخوان.. العدالة تستصرخكم

رأي المشهد العربي
تعيش مدينة تريم، ومعها مدن وادي حضرموت، أوضاعًا أمنية وإنسانية متدهورة نتيجة الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال اليمني، ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى.
المليشيات الإخوانية الإرهابية التي تفرض سيطرتها العسكرية على الوادي، حولت حياة المواطنين إلى معاناة يومية، من خلال ممارسات قمعية ترقى إلى جرائم الحرب.
الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الإخوانية ليست مجرد تجاوزات فردية، بل هي سياسة ممنهجة تنتهجها قوات الاحتلال لترسيخ هيمنتها، ما يجعلها خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وكل المواثيق التي تحمي حقوق المدنيين أثناء النزاعات، وبالتالي فهي تشكل جرائم حرب تستوجب الملاحقة والمحاسبة.
أمام هذه الانتهاكات الخطيرة، يوجه الجنوبيون وتحديدا من أبناء تريم ووادي حضرموت عاما نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية للجنوبيين، وإرسال لجان تحقيق مستقلة لتوثيق الانتهاكات ومساءلة مرتكبيها.
بينما حال استمرار صمت المجتمع الدولي فإن ذلك يمنح قوى الاحتلال غطاءً للاستمرار في جرائمها، ويزيد من حجم المعاناة الإنسانية، ويهدد بتفجير الأوضاع نحو مزيد من العنف والفوضى.
لكن في الوقت نفسه، فإن شعب حضرموت الذي يطالب بحقوقه المشروعة في الأمن والحرية، لن يتراجع أمام مخططات القمع، وسيظل متمسكًا بحقوقه القانونية والإنسانية، حتى تطهير وادي حضرموت من قوى الإرهاب وتمكين قوات النخبة الحضرمية لبسط الأمن والاستقرار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.