مليشيا الحوثي تختطف أكثر من 80 مواطنا في إب وتوزعهم في 12 سجنا

: اخبار اليمن|

كشف تقرير حقوقي حديث، أن ميلشيا الحوثي الإرهابية اختطفت 83 مدنياً في محافظة إب وسط اليمن، خلال خمسة أشهر واستحدثت 12 سجناً سرياً، في الوقت الذي تواصل الجماعة حملة اختطافات واسعه خلال الأيام الماضية.

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق “أنها رصدت اختطاف 83 شخصاً في خمسة أشهر فقط، خلال الفترة من 1 مارس 2025م وحتى 20 يوليو الجاري، بينهم تسع حالات اختفاء قسري”، وأشارت “ان فريقها الميداني وثق 342 حالة مداهمة لمنازل المواطنين، 18حالة نهب”.

 

 


وأفادت الشبكة -في تقرير نشرته وكالة “سبأ”- أنها “رصدت خلال اليومين الماضيين، اختطاف المليشيات الحوثية، عدد من التربويين والأكاديميين والموظفين الحكوميين والعاملين في القطاع الخاص”.

وأشار التقرير “أن هذه الحملة تأتي في سياق تصعيد مليشيات الحوثي ضد المجتمع المدني، مستهدفةً الأطباء والمعلمين والأكاديميين والمحامين والموظفين، دون الإعلان عن أسباب واضحة أو توجيه تهم قانونية محددة.

وتهدف الانتهاكات الممنهجة التي تنفذها ميلشيات الحوثي، إلى بث الرعب في أوساط المواطنين وتكميم الأفواه، دون أي مسوغ قانوني أو إجراءات قضائية، وفق التقرير.

 

وجاء توثيق الشبكة الحقوقية للمختطفين في محافظة إب خلال 5 أشهر كالتالي:

 

9 تربويين.

12طالب.

3 أطفال.

14 باعة متجولين.

4 تجار ورجال أعمال.

6خطباء ووعاظ.

5 شخصيات اجتماعية.

17 أطباء وأكاديميين ومحاميين.

12 سجناً سريا

 

ووثّق تقرير الشبكة الحقوقية استحداث مليشيات الحوثي 12 سجنًا سريًا في محافظة إب، وقالت إن هذه السجون “يُمارَس فيها مختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ويتم خلالها انتزاع الاعترافات من المختطفين تحت التهديد والتعذيب”.

 

وأوضحت في التقرير “أن هذه السجون السرية التي استحدثتها مليشيات الحوثي ليست مكانًا للاحتجاز المؤقت، بل مصانع للرعب تُدار بالعُنف والتعذيب والانتهاك”.

 

وأضافت “كل من يُخالف الميليشيا يجد نفسه بين جدران القهر، حيث تُنتزع الاعترافات تحت سياط الجلادين، وتُدفن الكرامة في أقبية مظلمة لا تعرف العدالة”.

 

وقالت إن هذه السجون “يُمارَس فيها مختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ويتم خلالها انتزاع الاعترافات من المختطفين تحت التهديد والتعذيب”.

 

وأوضحت في التقرير “أن هذه السجون السرية التي استحدثتها مليشيات الحوثي ليست مكانًا للاحتجاز المؤقت، بل مصانع للرعب تُدار بالعُنف والتعذيب والانتهاك”.

 

وأضافت “كل من يُخالف الميليشيا يجد نفسه بين جدران القهر، حيث تُنتزع الاعترافات تحت سياط الجلادين، وتُدفن الكرامة في أقبية مظلمة لا تعرف العدالة”.

 

الشبكة الحقوقية: السجون السرية التي استحدثتها مليشيات الحوثي ليست مكانًا للاحتجاز المؤقت، بل مصانع للرعب تُدار بالعُنف والتعذيب والانتهاك

 

ودعت الشبكة إلى تحرك حقوقي وإعلامي محلي ودولي عاجل لكشف هذه الجرائم، والضغط من أجل الإفراج الفوري عن كافة المختطفين والمخفيين قسرًا، ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.

 

وأكدت على ضرورة حماية المدنيين من بطش الحوثيين، ولفتت أن ميلشيات الحوثي تمضي في “تدمير مؤسسات الدولة وتفكيك النسيج المجتمعي في محافظة إب وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها”.

 

وتشن مليشيات الحوثي الإرهابية منذ نحو ثلاثة أشهر، حملات اختطافات واسعة في عدة مديريات بمحافظة إب، وأصبحت أخبار الاختطافات والمداهمات اليومية للمنازل حدث يومي في كثير من مناطق المحافظة.

 

ووفق تقرير الشبكة الحقوقية “الحملات المسلحة المصحوبة بمداهمات ليلية وقطع للشوارع والأحياء وخدمات الاتصالات، طالت عدد من الوجاهات القبلية والتجار وشخصيات عامة وعشرات المواطنين”.

 

وكشفت التقرير “أن المليشيات تنقل المختطفين إلى جهات غير معروفة وترفض الإفصاح عن أسباب ودوافع تلك الحملة التي زادت وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى