مليشيات الحوثي الإرهابية تشق طرقا عسكرية التفافية على المناطق الجنوبية وتعزز مواقعها قرب شبوة (تقرير)


شبوة (صوت الشعب) خاص:

في خطوة خطيرة ومبيته تكشف عن نوايا عسكرية تصعيدية، شرعت #ميليشيا_الحوثي خلال اليومين الماضية بشق طريق فرعية جديدة تمتد عبر المناطق الجبلية الوعرة، انطلاقًا من مديرية ماهلية جنوب محافظة مأرب، وصولًا إلى مدينة #رداع في محافظة البيضاء.

وبحسب مصادر محلية مطلعة، يهدف الحوثيون من وراء هذا المشروع إلى تعزيز خطوط الإمداد والتواصل العسكري بين مواقعهم جنوب #مأرب والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم في البيضاء المحاذية للجنوب ، وذلك بعيدًا عن الطرق الرئيسية التي تخضع للمراقبة الجوية أو الاستهداف المباشر.

وأفادت المصادر بأن عملية شق الطرق الفرعية والالتفافية تتم بواسطة معدات ثقيلة وبمشاركة عناصر محلية موالية للجماعة، حيث تم تجاوز عدد من التضاريس الصعبة، في سعي واضح لفتح ممر بديل وآمن لتحريك الآليات والأسلحة والإمدادات بين الجبهات.

وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه جبهات جنوب مأرب تصعيدًا ميدانيًا، ما يشير إلى أن الجماعة تحاول إعادة تموضع قواتها، واستباق أي تحركات عسكرية قادمة من جانب القوات المدعومة من التحالف.

ويرى مراقبون أن شق الطريق الجبلي يمثل تحركًا استراتيجيًا بالغ الخطورة، إذ يُمكّن الحوثيين من نقل السلاح والمقاتلين بسرية، ويصعّب مهمة اعتراض تحركاتهم، في ظل التضاريس الجغرافية الصعبة وصعوبة المراقبة الجوية الدقيقة للمناطق الجبلية الوعرة.

وتسعى الجماعة لشق طرقا فرعية متعددة للاغراض العسكرية..

هذه الخطوة والتحركات العسكرية من قبل ميليشيات الحوثي تشكل مخاطر عسكرية وأمنية حقيقية على محافظة #شبوة، ويمكن تلخيص هذه المخاطر في النقاط التالية:

1) تهديد مباشر للحدود الشمالية لشبوة:

شق الطرق الالتفافية عبر المناطق الجبلية في البيضاء، المتاخمة لشبوة، يمكّن الحوثيين من الوصول إلى مداخل شبوة من الجهة الشمالية الغربية بشكل غير مرصود، ما يعزز احتمالات التسلل أو شن هجمات مفاجئة.

2) نقل سري للإمدادات والقوات:

الطرقات الجبلية التي تم شقها تتجاوز الرقابة الجوية والاستهداف الدقيق، ما يمنح الحوثيين قدرة على نقل الأسلحة الثقيلة والمقاتلين دون كشفهم، وهو أمر بالغ الخطورة على أي منطقة قريبة من خطوط التماس، بما فيها شبوة.

3) إعادة التموضع العسكري:

هذه التحركات قد تكون مقدمة لعمليات عسكرية قادمة، كإعادة الانتشار أو فتح جبهات جديدة، خصوصًا مع تزامنها مع تصعيد في جنوب مأرب، وهو ما قد يُترجم إلى ضغط عسكري مزدوج على محافظتي مأرب وشبوة في آنٍ واحد.

4) تعقيد الوضع الأمني في شبوة:

وجود ممرات إمداد جديدة للحوثيين يزيد من احتمالية العمليات النوعية والتسللات والهجمات المفاجئة داخل شبوة، ما يستدعي رفع الجاهزية الأمنية والاستخباراتية في المحافظة.

5) دعم خلايا نائمة أو موالية:

الطرق الجديدة قد تُستخدم أيضًا لتمكين الحوثيين من التواصل مع خلايا نائمة أو موالية داخل شبوة، ما يشكّل خطرًا أمنيًا من الداخل، إلى جانب الخطر العسكري من الخارج.

خلاصة:

شق هذه الطرق لا يُعد تحركًا لوجستيًا فقط، بل هو خطوة عسكرية استراتيجية تهدد الجنوب بأكمله، ولا سيما محافظة شبوة، وتتطلب استجابة عاجلة من قيادة التحالف والقوات المحلية لتعزيز الجبهات الشمالية والغربية للمحافظة، إلى جانب تكثيف الرصد الجوي والاستخباراتي للمناطق الجبلية الواقعة بين البيضاء وشبوة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى