ملك بعد الـ40.. سر 4 تضحيات حافظت على عرش كريستيانو رونالدو

لا يختلف اثنان على كون البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، أحد الأساطير في عالم كرة القدم بما قدمه من إنجازات كبرى وأرقام قياسية في مشواره الحافل، الذي دافع خلاله عن ألوان أندية عالمية بقيمة ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي وصولاً إلى النصر.
وما زال رونالدو يحتفظ ببريقه رغم تخطيه حاجز الأربعين عاماً، فقائد النصر يستعد لإنجاز تاريخي بالوصول إلى الهدف رقم ألف في مسيرته، بخلاف اقترابه من الظهور رفقة منتخب بلاده البرتغال في كأس العالم 2026 بعد تتويجه بلقب دوري الأمم الأوروبية قبل عدة أشهر.
النجم البرتغالي لم يصل إلى هذه المرحلة إلا بعد تضحيات عدة، من بينها بالطبع أسلوب حياته الصارم كرياضي استثنائي خارج المستطيل الأخضر ولكن الأمر أيضاً يعود لجوانب وتفاصيل مهنية في حياته الكروية نستعرضها في السطور التالية:
جناح مهاري
لمع رونالدو مبكراً حين تم تصعيده للفريق الأول بنادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي، وتميز وقتها بامتلاكه المهارات الفردية والقدرة على المراوغة والاستعراض بشكل لافت.

رونالدو كان مصنفاً كلاعب سريع ومهاري وهو ما جعل البعض يتوقع له منافسة أكثر من لاعب لمعوا في مركز الجناح الهجومي بشكل أكبر.
ولفت النجم البرتغالي الموهوب أنظار السير أليكس فيرغسون المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد، الذي تمسك بضمه وأسهم بقوة في تطوير أدائه الهجومي والاستفادة من مهاراته وسرعاته بشكل أكثر فاعلية.
المهاجم الشامل
موهبة رونالدو وسرعاته مع مانشستر يونايتد كانت سبباً بتتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2008 وتحقيق العديد من الألقاب خلال مشواره في قلعة “أولد ترافورد”.
وانتقل النجم البرتغالي إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة مدوية عام 2009، ولكن هذه الصفقة صاحبها أيضاً تغيير لافت في أداء اللاعب الأسطوري.
لم يعد رونالدو الجناح الذي يبحث عن الاستعراض وإسعاد الجماهير بعبور منافسيه بمهارات فردية فقط، بل أصبح مهاجماً شاملاً يجيد التسجيل من أي مكان ومرعب لأي دفاع لأنه لا يمكن إيقافه.
وعلى مدار 9 أعوام، نجح رونالدو في توظيف كل قدراته للوصول إلى مرمى المنافسين وتحقيق أكبر قدر ممكن من البطولات والأرقام القياسية.
توظيف رونالدو في ريال مدريد كان متنوعاً؛ فهو الجناح الهجومي المرعب لأي ظهير يواجهه وأحياناً يتبادل الأدوار مع الفرنسي كريم بنزيما في مركز رأس الحربة.
القناص الكلاسيكي
خروج رونالدو من ريال مدريد جعله أكثر تركيزاً في مهامه وأدواره الهجومية؛ فهو اللاعب الذي يجيد استغلال أنصاف الفرص.
وفقد رونالدو سرعته بشكل كبير، وأصبح يعتمد على التسديدات القوية وإجادة ضربات الرأس وتحوّل إلى مهاجم كلاسيكي.
خدعة رونالدو
الموسم الحالي وبعد تخطيه حاجز الأربعين عاماً، تحول رونالدو إلى دور تكتيكي مختلف داخل المستطيل الأخضر؛ فهو لاعب يخدع دفاع المنافسين.
لم يعد رونالدو مهتماً بالتسجيل أو التواجد في منطقة الجزاء بقدر التفكير في سحب المدافعين وخطف أنظارهم لمنح الفرصة لزملائه لهز الشباك، سواء ساديو ماني أو كينسغلي كومان أو جواو فيليكس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








