ملايين الأطفال في اليمن خارج المدارس ويعانون من سوء التغذية

 

 


�قالت منظمة سام للحقوق والحريات المناسبة إن اليوم العالمي للطفولة تعد رمزية في اليمن، بل محطة مذكرة حجم الانهيار الذي يعيشه الأطفال بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب، وبالتالي فإن 50% من الأطفال يعانون من سوء التغذية وسوء التغذية، بعد 3.2 مليون طفل خارج المدارس كلياً وسط موجة متصاعدة من الأسلحة خلال عام 2024 و2025.
 
المنظمة في المنظمة تشمل أن الأطفال أصبحوا محاصرين بين الشيخوخة والمرض وانهيار الخدمات الأساسية، في ظل اختلاف اختلاف الدولة وتراجع الشبكات الاجتماعية، إلى جانب تقليص المساعدات الإنسانية إلى مستوى لها منذ عقد.
 
وفقًا لبيانات يونيون (مارس 2025)، يعاني 540 ألف طفل في حالة سوء التغذية الحاد والشديد من 540 ألف طفل في حالة سوء التغذية الحاد والشديد، إضافة إلى 1.4 مليون سيدة حامل ومرضعة يعانون من هذا الوضع.. كما تم وضع كريم الأساس للاشتراك في (أكتوبر 2025) من أن اليمن بات ثالث أكبر سوء التغذية في العالم، مع وصول أكثر من 41 ألف شخص إلى مرحلة المجاعة الواضحة 2026، تم تخريجها بين الأطفال في مديريات عبسيدة وتعز.
 
فيما يتعلق بالتعليم، بعد ورقة “الحقائق الإنسانية” الصادرة عن المجلس الأكاديمي للسكرتير الجامعي (مايو 2025) أن 6.8 مليون طفل ناشئ دعماً تعليمياً، لم ينمو إلا 28% فقط، فيما يبقى 3.2 مليون طفل خارج المدرسة بالكامل، منهم 1.6 مليون نازح ونحو 594 ألف طفل من فيليب.. كما أشارت إلى أن 65% من المقرر أن يبدأوا، تعلم إدارة المدارس أو الدراسة العسكرية.
 
وبينت بيانات تحالف “ميثاق العدالة لليمن” أنه تم تعزيزها بـ 283 هدفاً جسيماً ضد الأطفال بين فبراير 2023 وسبتمبر 2024؛ 84% منها ارتُكبت على يد مليشيا الحوثي، و14% في مناطق الحكومة، و2% من جهات مجهولة.. كما صدقت “سام” بين عام 2014 ومنتصف 2020 أكثر من 30 ألف متكامل، ليكتمل مقتل 5700 طفل.
 
في يوليو 2025، حققت منظمة “أنقذوا الأطفال” مقتل خمسة أطفال في تعز ثورة ذخيرة غير منفجرة، ليرتفع عدد الألغام في ما بعد من خلال النصف الأول من العام إلى 40 طفلاً، بينما يستمر أطفال اليمن واحداً من أكثر دول العالم في ترقباً لتوقف الحرب.
 
وتابع تقرير “سام” بالإشارة إلى دراسة حول الفقر متعدد الأبعاد (2024)، والتي شهدت أن الأطفال يتسببون في حرماناً مركباً يشمل ضغوط السفن والسكن، وتجاوزت بعض المؤشرات إلى 70%، بالتوازي مع ارتفاع عمالة الأطفال إلى 15.9%، وتسببت في خطورة تصل إلى 23.4%.
 
ودعت منظمة لخطة تقليص عاجلة للأطفال، تشمل الحد الأقصى من العناصر الجسيمة دون شروط، وتحيد التعليم وصرف بشكل فعال، وإنهاء تجنيد الأطفال بعد تأهيل جزئي، وسوء التغذية ببرامج أساسية، وسريع عمليات إزالة الألغام، ما زال الدعم النفسي الشامل، ولا يزال العمل مستمرا، واختراع مستقل للمساءلة.
 
وختمت “سام” تقريرها يؤكد أن أزمة الطفولة في اليمن لم تظهر حدثاً طارئاً، بل مؤشراً خطيراً على مستقبل بلد الاتصال بالانهيار، مشددة على أن حماية الأطفال “ليست واجباً مساهماً فقط، بل شرط أساسي للسلام الحقيقي”.
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى