مقترح للشيخ ”حمود المخلافي ” لمغادرة تركيا والعودة إلى تعز

ظهرت إلى السطح فضيحة مدوية وكارثة جديدة أثارت ضجة كبيرة وأشعلت كل مواقع التواصل الإجتماعي ومنصات السوشال ميديا، خاصة وأنها تتعلق بالجريمة الوحشية التي أودت بحياة الشهيدة “افتهان المشهري” والتي قلبت الأمور رأسا على عقب، ليس فقط داخل محافظة تعز، وإنما في كل المحافظات، بل إنها تجاوزت الحدود اليمنية وصارت حديث الجميع، وتمثلت الفضيحة بظهور دليل جديد موثق يشير بأصابع الاتهام لأقرب المقربين للشيخ “حمود المخلافي”، وتحديدا أخوه ” محمد سعيد المخلافي”.
2a01:4f8:a0:6472::2
فبعد أسبوعين فقط من قيام الحملة الأمنية بقتل “محمد صادق المخلافي” المتهم الرئيسي في قضية اغتيال الشهيدة “افتهان المشهري” ظهر القاتل بمقطع فيديو يتهم فيه كافة الأجهزة الأمنية في تعز بالفشل الذريع، مؤكدا أنه ما كان ليتمكن من اغتيال المشهري لو تم الضبط عليه وردعه، وتحدث القاتل في المقطع بلهجة أبناء تعز قائلا : (( الامن في تعز فاشل حيث انه بعدما قتلت المجيدي جاء لي طقمين فقط وكنت امشي بالشارع اسلم على نبيل الكدهي يسلم علي
واضاف:قتلت افتهان المشهري لو كانت هناك دولة قوية ماكنت قتلتها حيث ان هناك اشخاص وعدوا بدعمي، ولو كانت الدولة زرت علي ماكنت بقتل افتهان المشهري حتى لو قال محمد سعيد اخو الشيخ حمود المخلافي انه بيدعمنا )).
لقد كثر الحديث عن الشيخ “حمود المخلافي” وعن أخوه محمد والعصابات المسلحة التي تقوم بأعمال إجرامية وتمارس السلب والنهب والترويع، وتستولي بالقوة المسلحة على أراضي ومنازل مواطنين لا حول لهم ولا قوة، والكثير يتحدثون أن شقيق الشيخ حمود المخلافي هو من يوفر لتلك العصابة الحماية التي تحول دون معاقبتهم وتمنع القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
لاشك أن هناك كثيرون يسعون لتشويه صورة الشيخ “حمود المخلافي” وكل أفراد عائلته، لذلك سيتوجب عليه مغادرة تركيا، ولو لفترة وجيزة، والعودة إلى تعز، لوضع النقاط على الحروف وحسم كافة الأمور، سواء في قضية اغتيال المشهري، أو في إعادة المساكن والأراضي إلى أصحابها، ووقف المهزلة والعبث الذي هز أركان محافظة تعز وشوه صورتها وصورة أبناء المحافظة التي كان الجميع ينظرون إليها كنموذج.
عودة الشيخ حمود المخلافي إلى تعز وإعادة الحقوق لأصحابها سيخرس كل الألسنة، وسترتفع مكانة الشيخ ” حمود ” في قلوب الناس كرجل وطني ومخلص يهتم لحقوق أبناء المحافظة ويوفر لهم الأمن والأمان والطمأنينة والسكينة، ويزيل الخوف من نفوسهم، أما البقاء في تركيا فسيترك لكل حاقد النيل منه ومن كل أفراد عائلاته وأقاربه، وسيقولون ان الشيخ “حمود” يؤيد هذا الانفلات، ويسمح للبلاطجة بممارسة أعمالهم الإجرامية، لأن أخوه ” محمد سعيد المخلافي” يمنحه نصيب الأسد من عمليات النهب والسلب، وربما قالوا أكثر من ذلك لتشويه الصورة المثالية التي انطبعت في آذهان أبناء تعز عن الشيخ حمود، ولذلك فالكرة في ملعبه، وهو وحده من سيقرر ماذا يفعل، فهل يغادر تركيا ويعود إلى تعز، أم يفضل البقاء في تركيا ضاربا بعرض الحائط بكل ما يقال عنه ويسيء لسمعته ويشوه تاريخه؟؟.الجواب فقط لدى الشيخ حمود المخلافي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.