مع احتمالية المصالحة.. ميغان أمام “اختيار صعب” بشأن أطفالها

مع تصاعد التكهنات حول قرب دوق ساسكس الأمير هاري والملك تشارلز من اتخاذ خطوة نحو المصالحة، يرى خبير ملكي أن دوقة ساسكس ميغان ماركل قد تواجه “اختيارًا صعبًا جدًّا” يتعلق بأطفالها.

ومن المقرر أن يصل هاري (40 عامًا) إلى لندن لحضور فعالية خيرية في الـ8 من سبتمبر، وأُفيد بفتح “خط اتصال” بين فريقه وقصر باكنغهام، مع وجود “أمل كبير” في أن يتضمن اللقاء اجتماعًا مع والده (76 عامًا).

لم يجتمع هاري ووالده في الغرفة ذاتها منذ إعلان تشخيص إصابة تشارلز بالسرطان في فبراير من العام الماضي، ويتوقع خبير العائلة المالكة دنكان لاركومب أن أي محاولة للمصالحة قد تتطلب مناقشات صعبة مع ميغان في المملكة المتحدة.

وكشفت ميغان (44 عامًا)، الممثلة السابقة في مسلسل Suits، الأسبوع الماضي عن شعورها بعدم الارتياح بعد قضائها ما يقرب من ثلاثة أسابيع بعيدًا عن طفليها، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت؛ ما يجعل احتمال إشراك الأطفال في أي مصالحة أمرًا قد يكون صعبًا عليها.

وقال دنكان لصحيفة “نيوز”: “من الواضح أن ميغان تكره الابتعاد عن أطفالها، وعندما جاء هاري إلى المملكة المتحدة، لم ترافقه؛ ما عرَّضها لاتهامات بتجاهل بريطانيا. لكن الأمر أعمق من ذلك، فهي ترغب في أن تكون أمًّا حاضرة، ولم تكن مستعدة قط للتضحيات التي تقدمها الأمهات في العائلة الملكية.”

وإذا بدأ هاري بالفعل في المصالحة مع عائلته وفقًا للخبير، وهو أمر نتمنى أن يكون مسألة “متى” لا “إذا”، فستجد ميغان نفسها أمام قرار صعب للغاية. 

هل ترافق هاري وتواجه الأشخاص الذين انتقدتهم، وهو موقف سيكون مؤلمًا؟ أو تترك لهاري الذهاب مع الأطفال والابتعاد عنها؟.

وإذا اختارت الخيار الثاني، فإن غيابها عن أطفالها سيُفسر على أنه تجاهل منها؛ ما يحوّل الخلاف ليصبح شخصيًّا أكثر تجاه ميغان وليس هاري.

 لذلك، تنتظرها خيارات صعبة إذا وصل الأمر إلى أن هاري مستعد لإغلاق صفحة الخلاف.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى