معلومات لا تعرفها عن الشاعرة اليمنية جمانة جمال التي تصدرت الساحة الفنية بأغنية "صحاك الشوق" مع فضل شاكر

 

تصدرت الشاعرة والملحنة اليمنية الشابة جمانة جمال اهتمام الوسط الفني والإعلامي، بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيتها الأخيرة “صحاك الشوق” التي كتبت كلماتها ولحنتها للنجم اللبناني فضل شاكر. وقد حصدت الأغنية ملايين المشاهدات منذ إطلاقها، وتصدرت قوائم الاستماع على مختلف المنصات العربية والعالمية. 

 


بداية القصة وبروز الاسم

نشأت جمانة جمال في اليمن، وبرزت موهبتها الشعرية منذ الصغر، حيث بدأت بكتابة القصائد النبطية والفصحى وهي لا تزال في عمر المراهقة. وبفضل قوة قلمها، تمكنت من لفت أنظار كبار الفنانين العرب، وكان أبرزهم القيصر كاظم الساهر الذي أشاد بنضجها الشعري رغم صغر سنها.

„صحاك الشوق“.. أغنية أحدثت ضجة

الأغنية التي جاءت بكلمات وألحان جمانة جمال، حملت الطابع الرومانسي الأصيل، فيما تولى توزيعها الموسيقي اللبناني حسام صعبي. وقد اعتُبرت الأغنية عودة قوية لفضل شاكر إلى ساحة الأغنية العاطفية، حيث لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور الذي أشاد بجمال الكلمات وعمق اللحن.

غموض الشخصية ورفض الظهور الإعلامي

رغم هذا النجاح الكبير، ترفض الشاعرة اليمنية الظهور الإعلامي الكامل أو الكشف عن ملامحها، معتبرة أن قيمة الفنان الحقيقية تكمن في أعماله لا في صورته. هذا الغموض زاد من فضول المتابعين، خاصة بعد انتشار صور على مواقع التواصل قيل إنها لها إلى جانب فضل شاكر، لكن لم يتم تأكيد صحتها حتى الآن.

نجاحات متواصلة وتعاونات فنية

لم يكن التعاون مع فضل شاكر هو الأول في مسيرة جمانة جمال، فقد تعاملت أيضًا مع نجوم كبار مثل نوال الكويتية وعبد الله الرويشد، إلى جانب مشاريع شعرية ولحنية مع أسماء بارزة في الساحة العربية، مما جعلها واحدة من أهم الأصوات الجديدة في عالم الكلمة واللحن.

الخلاصة

قصة جمانة جمال هي نموذج ملهم لشاعرة وملحنة يمنية شابة استطاعت أن تحجز مكانتها بين كبار الفنانين العرب، بفضل موهبتها الفريدة وأسلوبها المميز في كتابة الكلمات وتلحينها. ومع النجاح المتواصل لأغنية “صحاك الشوق”، يتوقع النقاد أن نشهد لها حضورًا أوسع ومشاريع فنية أكبر خلال السنوات القادمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى