معاناة الحديدة تتفاقم.. قطع خدمتي المياه والكهرباء وضغوط حوثية على النازحين وفرض جبايات جديدة

معاناة الحديدة تتفاقم.. قطع خدمتي المياه والكهرباء وضغوط حوثية على النازحين وفرض جبايات جديدة
تتفاقم معاناة سكان محافظة الحديدة، غربي اليمن، مع تشديد مليشيا الحوثي الإرهابية إجراءاتها الأمنية والاقتصادية، مما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية في المحافظة.
وتفرض المليشيا شروطًا مشددة على النازحين للحصول على المساعدات الغذائية، حيث تربط حصولهم عليها بحضور دورات ثقافية طائفية، بالإضافة إلى إلحاق الشباب والأطفال بمعسكرات التجنيد، ما أثار استياءً واسعاً بين الأهالي.
وفي سياق متصل، قطعت المليشيا خدمتي المياه والكهرباء عن عدد من المناطق، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، مع زيادة ساعات الانقطاع التي تصل أحيانًا إلى أكثر من عشر ساعات يومياً. كما رفعت أسعار فواتير الخدمات بعد تعيينات جديدة في مؤسسات المياه والكهرباء التابعة لها.
وعلى صعيد الإجراءات الأمنية، ألغت المليشيا مهام عقال الحارات – الذين كانوا يشكلون حلقة وصل بين السكان وسلطاتها – وفرضت رقابة مشددة، مع نشر نقاط تفتيش واعتقال العشرات دون تهم واضحة، مشترطة الإفراج عنهم بكفالات من قيادات حوثية وليس من العقال.
كما فرضت المليشيا جبايات مالية جديدة على سائقي الدراجات النارية، تحت مسميات جمركية، تشمل رسوم “جمارك، ترقيم، خوذة، ومخالفات”، مستهدفة فئات واسعة تعتمد على هذه المركبات كمصدر دخل رئيس، خصوصاً في مناطق السهل التهامي.
وتفرض المليشيا أيضًا جبايات باهظة على سائقي الشاحنات والتجار عبر «نقابة نقل البضائع» التابعة لها، حيث تصل هذه الجبايات إلى مليون دولار شهريًا، وتطول السلع الأساسية مثل القمح والدقيق والسكر والأرز.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار تصعيد أمني واقتصادي من قبل الحوثيين، تزيد من معاناة السكان وتعمق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في الحديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.