مصير غامض لشاب يمني : اختفاء منذ عامين في أوروبا

في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في اليمن، تزداد المخاوف بشأن مصير الشاب اليمني مازن طالب حسن محسن الصهيب، الذي اختفى في ظروف غامضة بأوروبا منذ ما يقارب سنتين، مما ترك أسرته وأصدقائه في حالة من القلق والهلع.
يُذكر أن الصهيب كان يعيش في تونس قبل أن يتخذ قراره بالسفر إلى أوروبا، حيث كان يسعى للاستقرار وبناء حياة أفضل بعيدًا عن الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
لكن رحلته لم تكن كما توقع، إذ انقطع التواصل معه بشكل كامل بعد أن كان في تونس قبل عامين، ولم يعد هناك أي أثر له حتى الآن.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الصهيب كان يخطط للسفر عبر البحر الأبيض المتوسط، وهو الطريق الذي يختاره الكثير من الشباب بحثًا عن فرص جديدة، رغم المخاطر الكبيرة التي تهدد حياتهم. وقد ارتبطت رحلته بسلسلة من التحديات، من بينها تجارة البشر والهجرة غير الشرعية، والتي تشكل خطورة كبيرة على الأشخاص الذين يسعون للوصول إلى أوروبا بطريقة غير قانونية.
وقد بدأ أهل الصهيب بالبحث عنه عبر مختلف الجهات الرسمية والأمنية، كما طلبوا المساعدة من المنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق المهاجرين، ولكن دون جدوى حتى الآن. ويقول أحد أقرباء الصهيب: “نحن لا نزال نأمل أن يكون في مكان آمن، وأنه لم يُمسَّ بسوء، لكن كل يوم يمر دون أي أخبار يزيد من مخاوفنا”.
وأثار اختفاء الصهيب جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام المحلية، حيث دعا البعض إلى زيادة الضغط على الجهات المعنية لإيجاد حلول عملية لحماية الشباب من مخاطر الهجرة غير الآمنة، وإعادة النظر في سياسات اللجوء والهجرة.
ويُعتبر مصير مازن الصهيب مجرد قصة من بين آلاف الحالات التي تشهد تفشيها في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، مما يعكس الحاجة الماسة إلى إصلاحات شاملة في مجال الهجرة ودعم الشباب في بلادهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.