شهدت محافظة قنا جنوب مصر جريمة مأساوية هزت الرأي العام المحلي، حيث قُتل معلم أزهري يبلغ من العمر 50 عامًا أثناء أدائه صلاة الفجر داخل أحد المساجد.

وأفادت التحريات الأولية وشهود العيان بأن الجاني استهدف الضحية، وهو ابن عمه، بسبب خلافات سابقة بينهما، وقام بضربه بعصا خشبية غليظة تُعرف محليًا باسم “شومة” على رأسه أثناء سجوده، ما أدى إلى وفاته على الفور.

وشهد المصلون حالة من الصدمة والهلع أثناء الواقعة، فيما حاولوا إسعاف المعلم الأزهري، لكن دون جدوى، وتمكن الجاني من الهرب قبل أن تصل الشرطة إلى مكان الحادث.

وعلى الفور، تلقت السلطات المصرية بلاغًا بالحادث، وانتقلت فرق الشرطة إلى المسجد، لكشف ملابسات الجريمة، قبل تحديد مكان هروب الجاني وضبطه، دون أن يعترف بالواقعة حتى الآن.

وأحالت النيابة العامة جثمان الضحية للتحفظ، فيما تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف جميع التفاصيل المتعلقة بالجريمة ودوافعها.