فتحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية تحقيقًا موسعًا حول حادثة نبش مجهولين قبر فتاة مصرية، والعبث بكفنها، في مركز السنبلاوين شمال شرق الدلتا المصرية، وفق صحف محلية.

وانتقل أفراد المباحث والأجهزة الأمنية المختصة بمركز السنبلاوين إلى مكان الواقعة، حيث تم إجراء معاينة أولية للمقبرة.

وشكلت الأجهزة الأمنية فريقًا بحثيًا، للتوصل إلى هوية الفاعلين والكشف عن الأسباب وراء الحادث، وسط غياب أي معلومات حول دوافع نبش القبر حتى الآن، حسب وسائل إعلام مصرية.

وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية قد تلقت بلاغًا من أسرة الفقيدة مريم السروري، التي كانت أمًا لأربعة أطفال، يُفيد بأنهم فوجئوا عند زيارتهم الأولى للمقابر بفتح قبر الفتاة والعبث بكفنها. 

كما أكدت في بلاغها أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث تكرر الحادث في اليوم التالي، مما سبب ألمًا نفسيًا بالغًا للعائلة وزاد من مخاوفهم من انتهاك حرمة قبر الفقيدة.

الواقعة أثارت حالة من الصدمة والذهول بين أسرة الفقيدة وأهالي المنطقة، وسط حالة من الترقب بين سكان المنطقة حول نتائج التحقيقات الرسمية بشأن الدوافع وراء الفعل الذي يُمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة الموتى.

وقد طالبوا بتشديد الإجراءات الأمنية على المقابر وتزويدها بكاميرات مراقبة ووسائل تأمين أخرى لمنع تكرار هذا المشهد المأساوي، حفاظًا على حرمة الموتى ومشاعر ذويهم.