مصر.. اعترافات مروعة في قضية “قاتلة أطفال زوجها الستة”

أدلت “قاتلة أطفال” زوجها الستة بقرية “دلجا” بمحافظة المنيا، جنوب مصر، باعترافات صادمة، إذ كشفت عن أنها قامت بتسميمهم واحدا تلو الآخر، حين اعتقدت أن “الضحايا سوف يتسببون في تطليقها من زوجها بعد أن رد الأخير  زوجته الأولى وأم أولاده إلى عصمته”.

وهزت مأساة الأطفال الرأي العام فيما عُرف إعلاميا بقضية “المرض الغامض” حيث فشلت جميع الفحوصات في تحديد سبب وفاة الأطفال تباعا، قبل أن يكشف بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية المصرية عن أن زوجة الأب قامت بدس سم للأطفال واختارت نوعا من السموم لا يظهر أثره في الفحوصات الطبية الاعتيادية. 

واعترفت زوجة الأب أمام سلطات التحقيق أنها “أقدمت على ارتكاب الجريمة المروعة بدافع الحقد والغيرة، بعد أن رد زوجها زوجته الأولى إلى عصمته عقب سنوات من الانفصال، وذلك في أواخر شهر رمضان الماضي”.

وقالت: “شعرت بأن الزوج يميل إلى طليقته السابقة، وأنه قد يهجرني نهائيًا ليعود إلى حياته الأولى، خفت على حياتي بعد أن استقرت دون الزوجة الأولى التي كانت تقيم في بيت أهلها بمحافظة بني سويف المجاورة، خاصة بعدما لاحظت عودة أجواء المودة بينهما، واجتماع الأبناء مع والدتهم من جديد”.

وتابعت الجانية: “مشاعر الغيرة والأنانية دفعتني للتخلص من الأبناء والزوجة الأولى، حتى أحتفظ بزوجي لكني قررت التخلص منه هو الآخر”، مضيفة وهي تبكي: “الشيطان أغواني وزيّن لي الجريمة”.

وبحسب اعترافاتها، قامت بوضع مادة سامة مكوّنة من مبيد حشري داخل الخبز، ثم قدّمته لهم.

وكانت التحريات أماطت اللثام عن الجاني الحقيقي بعد مضي نحو شهرين على حادثة التسمم الغامضة التي شهدتها القرية ، والتي أودت بحياة 6 أطفال ووالدهم.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

مصر.. وفاة والد الأطفال الستة ضحايا “المرض الغامض”

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان رسمي صدر مساء الأحد أن التحريات المكثفة توصلت إلى أن زوجة الأب الثانية هي من تقف خلف الجريمة.

وأكدت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة بحق المتهمة، عقب ثبوت تورطها في الحادث الذي أودى بحياة 7 أفراد من أسرة واحدة، في واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى