مسيرة نسوية غاضبة في مأرب تندد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة

مأرب – سبأنت
نددت مسيرة نسوية غاضبة خرجت، مساء اليوم الخميس، في مدينة مأرب، بسياسة التجويع التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي تسببت في وفاة عشرات الأطفال والنساء جوعا.
وعبّرت المشاركات في المسيرة الغاضبة، عن استنكارهن الشديد للموقف الدولي الصامت والمتواطئ مع حكومة الكيان الصهيوني الفاشية، وتغاضيه عن ارتكابها جرائم حرب مركبة وإبادة جماعية متواصلة بحق أكثر من مليوني مدني محاصرين في القطاع بلا غذاء ولا ماء ولا دواء، مما يفاقم الأزمة الإنسانية، ويفضي إلى ارتفاع معدلات المجاعة واتساع رقعتها كل يوم، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وانقطاع كافة الإمدادات الأساسية.
وأكدت المشاركات، أن صمت العالم تجاه سياسة التجويع الإسرائيلية الممنهجة في قطاع غزة لم يعد مبرّراً ولا مقبولاً، باعتبار أن ما يحدث هناك هو جريمة إبادة بطيئة تتم على مرأى ومسمع من الجميع، وتمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.
وحذّرت المحتجات في مأرب من إصرار حكومة الاحتلال المتطرفة على استمرار تجويع الأطفال والنساء وكبار السن في غزة، لإجبارهم على التهجير القسري من أرضهم تحت ضغط الجوع، واستخدام الغذاء كسلاح حرب، في واحدة من أخطر صور الانتهاكات الجماعية لحقوق الإنسان في العصر الحديث.
وطالبت المشاركات المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وكافة منظمات حقوق الإنسان والهيئات الإغاثية، بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف المجاعة المتصاعدة التي تستخدمها إسرائيل كأداة للقتل الجماعي الصامت ضد أكثر من مليوني مدني.
ودعت المشاركات كافة الدول، والمنظمات الأممية والدولية، والهيئات الإغاثية والإنسانية حول العالم، إلى التحرك العاجل لرفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال الغذاء والدواء وكافة الاحتياجات الأساسية لسكانه بشكل دائم ومنتظم ودون قيود، والعمل على تدارك ما يمكن تداركه، وتفادي “الانهيار الكامل والشامل للمنظومة الإنسانية في القطاع المحاصَر”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سبأ نت , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سبأ نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.