مسهور: 7 يوليو لحظة تاريخية سوداء وانتهاك لقيم الإنسانية

أكد الكاتب الصحفي، هاني مسهور، أن في السابع من يوليو 1994، لم تُهزم دولة فحسب، بل انتهكت كل القيم التي يفترض أن يصونها الضمير الإنساني.

وأضاف في منشور على منصة إكس اليوم الأحد “ذلك اليوم لم يكن مجرد اجتياح عسكري، بل لحظة سوداء في تاريخ الإنسانية، حين تحوّلت الفتوى إلى سيف، والدين إلى ذريعة للاجتياح، فتوى تكفير شعب بأكمله كانت الأولى من نوعها في العصر الحديث، وأُطلقت لتبرير احتلال سياسي تحت عباءة دينية، دون أن يتحرك العالم، أو تُفتح ملفات العدالة”.

ورأى أن “المؤلم أن هذا الانحدار الأخلاقي لم يُواجه بأي محاسبة، بل جرى تثبيته بذرائع “الأمر الواقع”، وكأن حق الشعوب في تقرير مصيرها، وكرامتها، قابل للمساومة”.

وأوضح أن “جزءًا من ردّ الاعتبار الأخلاقي والعدلي يبدأ من الاعتراف بأن ما حدث في 1994 كان جريمة، وأن استعادة الجنوب لحقه في الانفكاك عن نظام الوحدة القسرية هو مدخل للعدالة، لا خروج عنها”.

وتابع “لن يكون لجبر الضرر معنى، إن لم يتقدمه إنصاف التاريخ… وإن لم يُكتب على بوابات الذاكرة: “هنا سقط الضمير”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى