زعمت المساعدة السابقة في البيت الأبيض ستيفاني غريشام، أن  ميلانيا ترامب لن تترك زوجها دونالد ترامب أبدًا، رغم كل الجدل الذي أحاط به خلال السنوات الماضية. وقالت غريشام، التي شغلت منصب مديرة الاتصالات لميلانيا، في حديثها لشبكة CNN إن السيدة الأولى “كانت تعرف تمامًا ما كانت مقبلة عليه” وإنها “لن تذهب إلى أي مكان”.

وبدأت علاقة دونالد وميلانيا عام 1998 وتزوجا في عام 2005 في بالم بيتش بولاية فلوريدا، قبل أن يُرزقا بابنهما بارون في عام 2006. ورغم أن علاقتهما كانت دائمًا تحت الأضواء، أكدت غريشام أن ميلانيا راضية عن حياتها الحالية، مضيفة: “أنها سعيدة وتعيش حياة مريحة جدًا، وهذا ما أثبتته السنوات الماضية”.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أُدين ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، في مايو 2024 بـ 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية على خلفية دفعات مالية قُدمت لنجمة الأفلام الإباحية “ستورمي دانييلز” أثناء حملته الانتخابية عام 2016. ورغم الإدانة، تجنب ترامب السجن بعدما حُكم عليه بإطلاق سراح غير مشروط.

وخلال المحاكمة، قال محاميه السابق مايكل كوهين إن ترامب لم يكن قلقًا بشأن ردة فعل ميلانيا تجاه فضيحة العلاقة، وزعم أنه قال “كم من الوقت تعتقد أنني سأبقى في السوق؟ ليس طويلًا.” واعتبرت غريشام أن هذا التعليق يعكس طبيعة العلاقة بين الزوجين، مشيرة إلى أن ولاء ميلانيا لترامب قائم على الراحة والاستقرار أكثر من العاطفة.

وفي الوقت نفسه، أثارت ميلانيا الجدل مجددًا هذا الشهر بعد إعلانها عن “قناة اتصال” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وخلال كلمة ألقتها في البيت الأبيض في 10 أكتوبر، كشفت ميلانيا أنها تواصلت مع بوتين من أجل تنسيق جهود إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نزحوا بسبب الحرب إلى عائلاتهم.

وقالت ميلانيا إن الجانبين عقدا “عدة اجتماعات غير رسمية” خلال الأشهر الماضية، ما أدى إلى إعادة ثمانية أطفال إلى عائلاتهم. وأضافت: “السلام يمكن أن يبدأ من أطفالنا”.

وجاءت تصريحاتها بعد تحذير روسيا لجميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، من إجراء أي تجارب نووية، مهددة بالرد الفوري.

وفيما يواصل دونالد ترامب مواجهة معاركه السياسية والقانونية، تواصل ميلانيا بهدوء لعب دور إنساني مؤثر، محافظة على زواجها ومكانتها على الساحة الدولية.