كشفت صورة حديثة بالأبيض والأسود، نشرتها وزارة العدل الأمريكية، عن استخدام الأمير أندرو السابق قصر ساندرينغهام، المقر المفضل لدى الملكة إليزابيث، في لقاء واحد على الأقل مرتبط بجيفري إبستين.

تظهر الصورة الأمير أندرو، البالغ من العمر 65 عامًا، مستلقيًا على أرجل عدد من النساء، مع إخفاء هوياتهن، كما تظهر فيها غيسلين ماكسويل، المدانة بالتآمر مع إبستين، وفق صحيفة “التايمز”.

يُعدّ قصر ساندرينغهام مقرًا عزيزًا على العائلة المالكة، حيث اعتادت الملكة إليزابيث على الاحتفال فيه بعيد الميلاد ورأس السنة منذ عام 1988.

وتأتي هذه الصورة ضمن آلاف الوثائق المنشورة من تركة جيفري إبستين على موقع وزارة العدل الأمريكية يوم الجمعة 19 ديسمبر، وقد تبرز الصداقة المثيرة للجدل بين الأمير أندرو وإبستين، الذي انتحر عام 2019 أثناء مواجهته اتهامات بالاتجار بالجنس.

وفي أكتوبر الماضي، جُرّد الأمير أندرو من جميع ألقابه الملكية بسبب تورطه في فضائح متعددة مرتبطة بإبستين، وجرى ذلك بدعم من الملك تشارلز وأفراد العائلة المالكة، بمن فيهم الأمير ويليام.

وكان أندرو قد دخل في نزاع قانوني عام 2015 بعد أن رفعت فيرجينيا جوفري دعوى ضده تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي عليها عندما كانت في السابعة عشرة. 

وقد نفى الأمير ارتكاب أي مخالفات، لكنه تنحى عن مهامه كفرد عامل في العائلة المالكة في نوفمبر 2019 بعد مقابلة مثيرة للجدل على قناة بي بي سي.

وفي يناير 2022، جُرد من ألقابه العسكرية والمناصب الرسمية، وتوصل لاحقًا إلى تسوية مع جوفري خارج المحكمة، قبل أن تنتحر الأخيرة في أبريل 2025 عن عمر 41 عامًا، تاركة مذكراتها التي أثارت مزيدًا من التدقيق في شخصية الأمير أندرو.