مدير أمن شبوة يؤدي واجب العزاء بوفاة الفقيد “زياد البحري”

شبوة (المندب نيوز) خاص

قام مساء أمس الإثنين العميد الركن فؤاد محمد النسي، مدير عام شرطة محافظة شبوة، بزيارة إلى أسرة الفقيد زياد ناصر علي البحري، للوقوف إلى جانبهم وتقديم واجب العزاء في وفاة ابنهم الذي توفي إثر حادث مروري بمدينة عتق.

وفي الزيارة التي رافق العميد النسي خلالها عدد من قيادات وممثلي الأجهزة الأمنية، منهم العقيد الركن محمد طالب الطوسلي، مدير فرع قوات الأمن الخاصة بالمحافظة، والعقيد سالم الدغاري، مدير شرطة حماية المنشآت، ونائب مدير إدارة البحث الجنائي المقدم علي لحول، وقائد كتيبة الطوارئ، النقيب علي عبدالله البرمة، والشيخ ناصر طالب القفان الخليفي، والشيخ مبخوت دهول، والشيخ قائد الجبري الهمامي، والشيخ يسلم باوهال، والشيخ ناصر طلان الحارثي، والأستاذ حسين الرفاعي، والرائد وليد الردفاني، والرائد أبوبكر الحمال.

حيث وأن الفقيد تعرض لحادث مروري من قبل دورية أمنية وقع في 12 مايو الماضي بمدينة عتق، حيث تم نقله لاحقًا إلى أحد مستشفيات محافظة حضرموت، إلا أن القدر حال دون شفائه وتوفي بتاريخ 22 مايو من الشهر المنصرم.

وفي الزيارة، كان في استقبال وفد العزاء أفراد من أسرة الفقيد، وعلى رأسهم الشيخ محمد أحمد ناصر البحري، والشيخ محمد علي صغير البحري، والشيخ مجاهد علي قايد البحري، وعدد من أفراد الأسرة، حيث عبّروا عن امتنانهم للزيارة والتواصل المستمر من قبل قيادة المحافظة، معبرين عن عميق شكرهم للمشاعر الإنسانية وتقديم العزاء.

وفي كلمة له، أكد العميد النسي، أن قيادة المحافظة، ممثلة بمحافظها الشيخ عوض محمد ابن الوزير، تقف مع الأسرة، وتشاركها الحزن، داعيًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. كما أضاف أن القيادة أُسندت إليهم مسؤولية متابعة الحالات الإنسانية، وأشار العميد النسي، إلى أن قيادة المحافظة كانت على تواصل دائم مع أسرة الفقيد منذ وقوع الحادث، وتكفلت بجميع الإجراءات اللازمة، بما في ذلك العلاج، حرصًا على إحقاق الحق ومساندة الأسرة في مصابهم الجلل.

بدوره أكد الشيخ ناصر القفان الخليفي، أن الحادث المروري الذي أودى بحياة الفقيد زياد ناصر البحري جاء قضاءً وقدرًا من الله تعالى، مشددًا على أن قيادة محافظة شبوة، ممثلة بالمحافظ الشيخ عوض محمد ابن الوزير، ومدير أمن المحافظة، العميد الركن فؤاد محمد النسي، كانت على رأس المبادرات في تقديم الدعم والمساندة لأسرة الفقيد منذ لحظة وقوع الحادث. وأوضح الشيخ ناصر أن الجهات المعنية تواصلت مع الأسرة، ووفرت كافة التكاليف والإجراءات اللازمة لعلاج الفقيد قبل وفاته، مؤكدًا التزامهم بالدية الشرعية وفقًا للتعاليم الإسلامية.

وفي سياق متصل، أبدى الشيخ محمد ناصر البحري، عن أسرة آل البحري، تقديرهم وامتنانهم لزيارة مدير أمن المحافظة والوفد المرافق له، معبرًا عن ترحيبهم بحضورهم العزاء، حيث قال: “نرحب بمدير الأمن والوفد المرافق له في تأدية واجب العزاء، ونشكر قيادة المحافظة على تواصلها المستمر منذ وقوع الحادث حتى وفاته، وعلى تكفلهم بكافة المصاريف والعلاج”، مؤكدًا أن الأسرة، وبمناسبة حضور هذه الكوكبة من رجال الأمن والمشايخ، عفّت وسامحت لوجه الله، تجسيدًا لمبادئ الرحمة والتسامح، ولتعزيز أواصر المحبة والأخوة بين أهل المجتمع.

وعبر مدير أمن شبوة والوفد المرافق له، عن بالغ تقديرهم واعترافهم بجميل مواقف أسرة آل البحري، مؤكدين على عمق وشائج المحبة والتواصل المستمر معهم. وأشادوا بكرم أخلاقهم وسماحهم الكبير، معبرين عن صادق العزاء ووقوفهم بجانب الأسرة في هذا المصاب الأليم، مؤكدين أن ما صدر منهم من عفو وسماح لوجه الله في وفاة ابنهم زياد هو موقف إنساني عظيم يعكس روح الأخوة والتسامح التي يتحلون بها جميعًا، متمنين لهم الصبر والسلوان.