مدربة رياضية شهيرة تعود لناديها بساقين اصطناعيتين (فيديو)

مدربة رياضية شهيرة تعود لناديها بساقين اصطناعيتين (فيديو)
عادت مدربة لياقة بدنية تركية إلى ناديها الرياضي، لتواصل التدرب وتدريب رواده بعد غياب استمر نحو أربعة أشهر؛ بسبب حادث مرور فقدت فيه الشابة ساقيها نتيجة خطأ كارثي من سائق شاحنة.
ودخلت “إيريم كاراتوتلو” ناديها الرياضي، في محافظة “كهرمان مرعش” جنوبي تركيا، على ساقين اصطناعيتين سيرافقانها في تدريباتها التي تؤديها لاستعادة لياقتها أو لتدريب أعضاء النادي.

وظهرت الشابة داخل النادي برفقة زوجها قدير، تؤدي بعض التمارين، بينما تواصل معركتها القضائية لتشديد العقوبة على سائق الشاحنة الذي غيّر مسار حياتها إلى الأبد.
وحظيت إيريم بدعم كبير في مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورها في وسائل الإعلام المحلية، اليوم الاثنين، وسط سيل من التعليقات التي تشجعها على مواصلة مسيرتها الرياضية والسعي لفرض أكبر عقوبة على سائق الشاحنة.

وكانت إيريم على دراجة نارية يوم 26 يوليو/تموز الماضي، عائدة برفقة زوجها من احتفال ذكرى مرور عام على زواجهما، عندما وقع الحادث.
فقد سارت شاحنة كبيرة، بعد أن أوقفها سائقها ونزل منها، لتصدم السيارات والدراجات التي كانت متوقفة أمامها، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة آخرين، بمن فيهم إيريم التي خسرت ساقيها من أسفل الركبة.
ووفق مسار القضية، فإن السائق، وعمره 28 عاماً، يواجه عقوبة السجن بسبب الإهمال، من 3 إلى 5 سنوات، وتريد إيريم تشديد العقوبة لتصل إلى 15 عاماً.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن إيريم قولها، بعد عودتها للتدريبات بساقين اصطناعيتين: “سيعود سائق الشاحنة لحياته بعد 3 أو 4 سنوات، وسأمضي حياتي بساقين اصطناعيتين، في حين فقد رجل آخر في الحادث حياته، لا ينبغي أن تكون حياتنا رخيصة لهذا القدر”.
وتمتلك إيريم وزوجها قدير حسابات نشطة في إنستغرام، اعتادا فيها نشر صورهما الشخصية لإبراز تأثير التمارين الرياضية فيها، قبل أن تتوقف الزوجة عن نشر صور جديدة عقب الحادث، ويفعل زوجها الشيء ذاته.
وعُرضت قصة الزوجين الرياضيين، الحزينة، في العديد من محطات التلفزة في الأشهر الماضية، ظهرت فيها “إيريم” على كرسي متحرك قبل تركيب ساقين اصطناعيتين عادت بهما للرياضة والتمارين البدنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








