#مخازن_الحوثي_تقتل_المدنيين : ناشطون وإعلاميون يطلقون حملة إلكترونية واسعة لكشف حقيقة الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في "صرف" بصنعاء

: اخبار اليمن|
أطلق ناشطون وإعلاميون محليون حملة إلكترونية واسعة النطاق، وذلك بهدف تسليط الضوء على الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، امس الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء.
وكانت ارتكبت مليشيا الحوثي امس الخميس جريمة مروعة، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف مديرية بني حشيش محافظة صنعاء، ما أسفر وفق حصيلة أولية عن استشهاد 40 مواطنا وإصابة المئات، وتدمير عشرات المنازل، وسط تعتيم إعلامي تفرضه المليشيات الحوثية الإرهابية.
ناشطون وإعلاميون يمنيون أطلقوا حملة إعلامية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تحت وسم #مخازن_الحوثي_تقتل_المدنيين
مؤكدين في سياق تغريداتهم ان المليشيات الحوثية لا تعير اي اهتمام لأرواح المدنيين.
وأشاروا إلى ان مليشيا الحوثي تواصل بشكل ممنهج عسكرة الأحياء السكنية وتحويلها إلى مخازن للأسلحة ومواقع لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، معرضة حياة الملايين من اليمنيين للخطر الوجودي.
وشدد بعض الناشطين على ان الحوثيين يتعمدون وضع الأسلحة في مستودعات تقع في الأحياء السكنية لكي يتم استهدافها بالغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية، قائلين: “لقد أراد الحوثي من تخزين الأسلحة وسط الأحياء أن يتم استهداف هذه الأسلحة من قبل الطيران الأمريكي لتحدث مجازر بحق المدنيين وحينما لم تفعل ذلك أمريكا فعل هو نفس الأمر”.
وأوضحوا بأن المستودعات الحوثية العسكرية ليست في الجبهات بل في قلب الحارات، جوار المدارس والمساجد!، واكدوا ان من يضع المتفجرات وسط المدنيين، لا يعرف للرحمة طريقًا.
وقال آخرون في تغريدات متواصلة في سياق الحملة، ان السكان عاشوا يوما مرعبا في صنعاء، حيث أوضحوا بأن الناس كانوا يتسألون أثناء الانفجارات، هل هو قصف أمريكي أم إسرائيلي أم ماذا؟ أين نهرب أين نختفي ماذا نعمل؟
وعندما هدأت الإنفجارات، استوعب الناس حينها أنه إنفجار مخازن الأسلحة الحوثية، حينها قالوا:
“أين نذهب من مخازن أسلحة الحوثي الموجودة في كل مكان؟!”
وقال إعلاميون يمنيين: “الحوثي لا يزرع الشجر بل يزرع الألغام،
الحوثي لا يبني المستوصفات والمدارس والمتنزهات في الأحياء، بل يخزّن السلاح ويحفر المخازن لها، ليجعل من حياتهم جحيمًا في كل لحظة، هذه هي ميليشيا الحوثي.
المشاهد الواردة من صنعاء، تكشف عن حجم الفاجعة والجريمة، حيث ان صورا وفيديوهات مسربة وثّقت حيًا كاملًا سُوي بالأرض، وأعدادًا هائلة من الضحايا، بينما تصر الميليشيات الحوثية على الإنكار والتغطية، حارمة الضحايا من معرفة الحقيقة ومن يحاسب على هذه المجازر.
إن ما حدث في منطقة صرف بمديرية بني حشيش شمال صنعاء، حيث انفجر مخزن أسلحة حوثي، ليس حادثًا معزولًا، شهود عيان أفادوا بوقوع انفجار ثانٍ أثناء تجمهر المواطنين، مما ضاعف عدد الضحايا ونشر حالة من الذعر في الأحياء المحيطة.
يذكر ان هذه المأساة تؤكد استمرار الميليشيات الحوثية في عسكرة الأحياء المدنية، وتحويلها إلى دروع بشرية، في مخالفة صريحة لكل القوانين الدولية التي تحظر استخدام المدنيين في النزاعات المسلحة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.