كشف المخرج المصري العالمي محمد دياب جوانب خاصة في عمليات صناعة فيلمه السينمائي الجديد “أسد”، بالتزامن مع طرح الإعلان التشويقي الأول، الذي حظي بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لحالة الإبهار البصري والديكورات الغنية بالأجواء التاريخية القديمة؛ ما زاد من حالة الترقب الجماهيري لأول أفلام دياب المصرية بعد تجربته العالمية الناجحة مع شركة مارفيل في مسلسل “فارس القمر” أو Moon Knight  قبل ثلاثة أعوام.

وخلال مشاركته في احتفالية إطلاق الإعلان التشويقي ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وصف دياب فيلم “أسد” بأنه ثاني أكبر عمل سينمائي مصري من حيث حجم الإنتاج، مشيرًا إلى أن دخوله وشقيقيه خالد وشيرين دياب في مغامرة تأليف هذا المشروع الضخم يُعد “مخاطرة كبيرة”، على حد تعبيره، بالنظر إلى تعقيد العمل وضخامة تفاصيله الفنية والإنتاجية.

وأكد دياب أن الفيلم حظي بمستوى عالٍ من الالتزام والارتباط العاطفي من قِبل أبطاله، وعلى رأسهم الفنان محمد رمضان، الذي شارك بجدية نادرة خلال مراحل التصوير، التي امتدت على مدار عام ونصف العام، موضحًا أن الجميع كان في أقصى درجات التركيز والانضباط؛ ما انعكس على جودة المشاهد وحيوية الأداء.

ووصف دياب حالة محمد رمضان في أثناء التصوير بأنها “حالة ممثل يريد اكتشاف نفسه من جديد”، مشيدًا بتفانيه ومثابرته في كل مشهد، مؤكدًا أن هذا الالتزام من جميع الممثلين، له أثر بالغ في إثراء الفيلم وإخراجه بصورة تليق بالطموح الفني.

أخبار ذات علاقة

محمد رمضان يكشف عن مفاجآت مثيرة في 2025 (فيديو)

وكان محمد رمضان كشف سابقًا عن عرض فيلمه الجديد “أسد”، خلال عام 2025، إلا أنه بحسب القائمين على الفيلم، من المتوقع صدوره في صيف 2026 المقبل، كما يُذكر أن محمد رمضان قد أعلن سابقًا عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان “كان” السينمائي الدولي في دورته المقبلة في العام المقبل.

وتدور أحداثه عام 1280 ميلادية ويروي ثورة الزنوج ضد الجيش العباسي، وهي فترة تاريخية نادرة التناول في السينما العربية، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، مثل: رزان جمال، وكامل الباشا، وماجد الكدواني وآخرون.