محاولات قمع صوت الجنوب او تطويعه بالقوة باءت بالفشل، وستُسجل في التاريخ كهزيمة أخلاقية وسياسية

الجنوب بوست/ متابعات

كتب الدكتور حسين لقور

من يظن أن إعادة السيطرة على الجنوب، أو حصاره سياسيًّا واقتصاديًّا، يمثل انتصارًا يمنيًّا، لا يدرك أن ذلك يوسّع هوة الانقسام، ويقود إلى تمزيق ما تبقى من الروابط بين الشعبين في اليمن والجنوب. لأن هذا ليس طريق وحدة أو تعاون، بل وصفة صريحة للصراع والحروب المستدامة.

المشاريع الوطنية لا تُبنى على القوة، بل على الاعتراف بالحقوق العامة، والتأسيس لشراكة عادلة، والقبول بالتعدد كشرط من شروط البقاء. لذلك، كل محاولاتهم لقمع صوت الجنوب أو تطويعه بالقوة باءت بالفشل، وستُسجّل في التاريخ كهزيمة أخلاقية وسياسية لمن يدّعي من اليمنيين الانتصار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الجنوب بوست , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الجنوب بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى