محافظ شبوة يبارك إدراج مدنها التاريخية ومواقعها الأثرية والطبيعية في القائمة التمهيدية للتراث العالمي.

الجنوب بوست/ متابعات

بارك محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، الإنجاز الوطني المتمثل في إدراج المدن التاريخية والمواقع الأثرية والطبيعية في المحافظة ضمن القائمة التمهيدية الوطنية المرشحة للانضمام إلى قائمة التراث العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وهي المنظمة الدولية المعنية بحماية التراث الإنساني والحفاظ على التنوع الثقافي والطبيعي في العالم.

جاء ذلك خلال لقائه بالفريق المختص ممثلاً بمدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف خيران محسن الزبيدي، ومدير عام الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية الدكتور محمد السدلة، وسكرتير المحافظ ناصر عبدالله العمياء ممثلاً عن مكتب المحافظ.

وخلال اللقاء، تم استعراض الجهود البحثية والميدانية التي أُنجزت وأسهمت في إدراج عدد من المعالم التاريخية الفريدة، وفي مقدمتها مدينة حبان التاريخية، والمواقع الأثرية العريقة المرتبطة بمملكة حضرموت في شبوة، ومملكة قتبان، إلى جانب المواقع الطبيعية الخلابة في محمية بالحاف، ذات التنوع البيئي الفريد.

وأكد الفريق المختص أن إدراج هذه المواقع في القائمة التمهيدية يشكل خطوة استراتيجية ستفتح الباب أمام حصولها على دعم فني ولوجستي من منظمة اليونسكو، بما يسهم في تطويرها، وتأهيل بنيتها التحتية، والحفاظ على موروثها التاريخي والثقافي والطبيعي. كما أوضحا أن المرحلة الحالية تتركز على استكمال تجهيز ملفات الترشيح الخاصة بالمواقع المختارة، وفق معايير علمية ومنهجية متوافقة مع اشتراطات التراث العالمي، تمهيداً لرفعها للاعتماد النهائي.

وعبّر مسؤولو الفريق عن تقديرهم العميق لدعم ومساندة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ عوض بن الوزير، مؤكدين أن جهوده في تسهيل أعمال الفريق وتوفير الظروف المواتية كان لها الأثر البالغ في تحقيق هذه الخطوة النوعية.

من جانبه، شدد المحافظ بن الوزير على الأهمية الاستراتيجية لمحافظة شبوة وما تزخر به من إرث حضاري وثقافي وطبيعي يجعلها في موقع متميز على خارطة التراث العالمي، مؤكداً حرص السلطة المحلية على تعزيز قنوات التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمنظمات الدولية ذات الصلة، وتقديم كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي لضمان وصول هذه المواقع إلى مرحلة الاعتماد النهائي في قائمة التراث العالمي، بما ينعكس إيجاباً على التنمية السياحية والاقتصادية بالمحافظة.