محافظ المهرة : لن نتهاون مع من يعبث بالأمن.. وأجهزتنا في أعلى درجات الجاهزية


عقد معالي الأستاذ محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة – رئيس المجلس المحلي، اليوم، اجتماعًا موسعًا مع قيادات الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية بالمحافظة، في إطار سلسلة اللقاءات التي تنظمها السلطة المحلية لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية والتطورات الأخيرة التي شهدتها المحافظة، وبحث سبل تعزيز التماسك المجتمعي والسياسي في مواجهة التحديات الراهنة.

وخلال اللقاء الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، والوكيل الأول للمحافظة العميد الدكتور مختار بن عويض الجعفري، والوكيل الأستاذ زين العابدين بن خودم، أشاد المحافظ بن ياسر بموقف الأحزاب والمكونات السياسية ودورها الوطني، ومواقفها الثابتة والداعمة لجهود السلطة المحلية في حفظ الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن تماسك القوى السياسية وتوحيد الصفوف هو صمّام الأمان للمحافظة في هذه المرحلة الحساسة.

وأكد المحافظ أن الأجهزة العسكرية والأمنية في المحافظة على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للتعامل بحزم مع كل من تسوّل له نفسه زعزعة الأمن أو التعدي على هيبة الدولة، مشددًا على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وأن السلطة ستواصل تحمل مسؤوليتها الوطنية في هذا الاتجاه دون تهاون.

من جانبها، عبّرت قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين للهجوم الغادر الذي استهدف قوات الجيش والأمن في مديرية حوف، والذي أسفر عن استشهاد العميد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات باللواء 137 مشاة، ووفاة العقيد يحيى الوشلي، أركان كتيبة المشاة بمحور الغيضة، متأثرًا بإصابته.

وأكدت القيادات السياسية وقوفها الكامل إلى جانب السلطة المحلية، ومساندتها للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التصدي لكل مظاهر الفوضى والتخريب، والعمل معًا لحماية المحافظة من أي محاولات لجرّها إلى مربع الفوضى أو الصراع.

وشدد الحاضرون على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف المكونات السياسية والمجتمعية، وتكثيف الجهود نحو دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على المكتسبات الأمنية والتنموية التي تحققت في المحافظة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى