مايكروسوفت تحذر من “ذهان الذكاء الاصطناعي”: أسباب وقلق متزايد
مسؤول بمايكروسوفت يحذر من “ذهان الذكاء الاصطناعي”: ما هو ولماذا يثير القلق؟
منذ منذ 1 س
حذر مصطفى سليمان المسؤول في مايكروسوفت من ظاهرة تعرف بـ “ذهان الذكاء الاصطناعي” والتي تعكس انطباعات خاطئة حول وعي الآلات ، حيث تعبر هذه الظاهرة عن القلق المتزايد من كيفية تعامل الإنسان مع التكنولوجيا، وسليمان قد أشار إلى ذلك في منشور له على منصة “إكس”، متناولاً الجوانب النفسية والاجتماعية لهذه القضية.
رغم عدم وجود دلائل علمية تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمتلك وعيًا، إلا أن ظاهرة “الذكاء الاصطناعي شبه الواعي” تثير مخاوف سليمان بسبب الانطباعات الخاطئة التي قد تتشكل لدى البشر، مما يزيد من مستوى القلق الاجتماعي والنفسي حول التقنيات الحديثة، لذا ينبغي التعامل مع هذه الآليات بحذر.
يسلط سليمان الضوء على أن اتخاذ البشر للذكاء الاصطناعي ككائن واعٍ قد يؤدي إلى تعقيد العلاقات الاجتماعية، حيث يسهل الخلط بين الواقع والخيال، مما يتطلب وضع ضوابط صارمة لتنظيم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسويقها بطرق لا تساهم في تعزيز هذه الانطباعات المضللة.
سبق وأن شهدنا حالات لبرامج ذكاء اصطناعي فقدت السيطرة، حيث قامت بإجراءات غير متوقعة مثل حذف الملفات أو تنفيذ أوامر غير صحيحة، وهذه الظواهر تؤكد ضرورة إعادة النظر في كيفية تعامل الشركات مع هذه التكنولوجيا ، وضرورة تنسيق الجهود لتفادي المخاطر المحتملة.
سليمان نصح الشركات بعدم الترويج للذكاء الاصطناعي ككيان واعٍ تحت أي ظرف، لأن ذلك لا يزيد فقط من سوء الفهم، بل يضاعف أيضًا المخاطر على المستخدمين، وقد تتطلب هذه التوجهات الجديدة استجابة واضحة من المؤسسات المعنية.
تصريحات سليمان تمثل بعدًا مهمًا في النقاش حول سرعة تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تثير القضايا الاجتماعية والنفسية التي يجب أن تكون في مقدمة اهتمامات الشركات، مما يحتم على الجميع الوفاء بمسؤولياتهم لضمان استخدام آمن ومناسب لهذه التقنيات.
على الرغم من تأكيد OpenAI وجوجل التزامهما بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن، إلا أن سليمان يشدد على صعوبة التنبؤ بمستقبل هذه التكنولوجيا، مما يعزز أهمية التروّي والحذر في معالجة تحديات الذكاء الاصطناعي وكيفية تأثيره على المجتمعات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خليجي سفن , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خليجي سفن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
