مازن محمد: نثق بقيادتنا ممثلةً بالرئيس الزُبيدي في وضع الشباب بالصدارة

أكد مدير مكتب رئيس الهيئة السياسية بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ مازن محمد صالح، على أن ثقة كافة شباب الجنوب بقيادتنا السياسية، ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وتوجهاته التي تأتي في صميم وأولويات أهتمامه، وضع الشباب في الصدارة، كركيزة أساسية في مسيرة بناء مؤسسات دولة الجنوب، على طريق استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

وقال مازن، في منشور على صفحته الرسمية في منصة (فيسبوك): “بمناسبة اليوم العالمي للشباب12 أغسطس.. يومٌ للاحتفاء بالأمل، بالقدرات، بالطاقات، وبقوة التغيير.. ففي الثاني عشر من أغسطس، يحتفل العالم باليوم العالمي للشباب، وهو اليوم الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999م، ليكون منصة دولية تعكس التقدير العميق للدور المحوري الذي يضطلع به الشباب في رسم معالم الحاضر، وصياغة المستقبل، والمضي بثبات نحو التغيير الإيجابي”.

واضاف: “إن هذه المناسبة تُمثل إعترافاً دولياً بإمكانات الشباب، وطاقاتهم، وقدراتهم الهائلة على إحداث التحول، وبناء أوطان تنبض بالحياة والتقدم والرقي”.

وتابع: “وبهذه المناسبة الدولية، نؤكد ثقتنا الراسخة بقيادتنا السياسية، ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتوجهاته التي تأتي في صميم وأولويات أهتمامه، وضع الشباب في الصدارة، كركيزة أساسية في مسيرة بناء مؤسسات دولة الجنوب، على طريق استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة”.

كما مازن أكد على: “أننا في هذا اليوم لا نحتفي بما قدّمه شباب الجنوب من تضحيات، بل بما لا يزالون يجسدونه من أروع معاني الوفاء، والإصرار على مواصلة النضال من أجل تحقيق تطلعات شعبهم وأرضهم في الحرية والاستقلال”.

وأختتم مازن منشوره بالقول أن: “شبابنا هم شعلة الجنوب، وعقولهم المبدعة هي بداية الطريق نحو بناء مستقبل مزدهر، يصنعونه بأيديهم وإرادتهم الصلبة التي لا تلين.. شبابنا عماد في رسم وبناء مستقبل الجنوب القادم والمشرق.. ثقتنا كبيرة بقيادتنا السياسية، كما عهدنا.. عاش الجنوب حُرّاً، أبيّاً، مستقلاً”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى