مؤسسة بحثية: الأمم المتحدة عاجزة عن مواجهة انتهاكات الحوثيين في اليمن

مؤسسة بحثية: الأمم المتحدة عاجزة عن مواجهة انتهاكات الحوثيين في اليمن

قالت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مركز أبحاث في واشنطن، إن الأمم المتحدة تواصل نهجًا متساهلًا إزاء القمع الحوثي في اليمن، رغم تعرض موظفيها للاختطاف والمداهمة في مناطق تسيطر عليها المليشيا.

وأضافت المؤسسة أن الحوثيين، المدعومين من إيران، شنوا- منذ 31 أغسطس- مداهمات على مكاتب أممية في صنعاء والحديدة، واختطفوا 18 موظفًا من منظمات بينها برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف.

وأشار التقرير إلى أن الاختطافات تأتي ضمن نمط مستمر منذ سنوات، إذ سبق أن احتجز الحوثيون- في يونيو 2024-أحد عشر موظفًا من الأمم المتحدة وستة من منظمات غير حكومية، متهمين بعضهم بالتجسس لصالح إسرائيل، وفي عام 2021، اختطفت المليشيا 20 موظفًا يمنيًا سابقا لدى السفارة الأمريكية في صنعاء.

ووفقًا للأمم المتحدة، فإن نحو نصف موظفيها المختطفين حول العالم يُحتجزون في اليمن، حيث بلغ عددهم 23 من أصل 52 شخصًا حتى مارس. وفي يناير 2025، علقت المنظمة عملياتها في محافظة صعدة بعد خطف ثمانية من موظفيها، بينهم أحد العاملين في برنامج الأغذية العالمي الذي توفي لاحقًا أثناء الاحتجاز.

وقالت المؤسسة؛ إن رد الأمم المتحدة اقتصر على بيانات تنديد ووقف محدود لبعض أنشطتها، بينما استمرت المليشيا في تحويل مسار المساعدات الإنسانية، في ممارسات دفعت برنامج الأغذية العالمي عام 2019 إلى تعليق التوزيع لفترة وجيزة قبل استئنافه دون إصلاحات جوهرية.

ودعت المؤسسة الدول المانحة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى الضغط على الأمم المتحدة لإعادة هيكلة عملياتها في اليمن، بما في ذلك نقل مقرات وكالاتها إلى عدن، وتعليق الأنشطة في مناطق سيطرة الحوثيين حتى يتوفر ضمان أكبر لسلامة الموظفين ووصول المساعدات إلى مستحقيها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى