مأساة تلفّها الغموض في إب.. مقتل عريس بعد ساعات قليلة على فرحة زفافه

هبت موجة من الصدمة والحنق في محافظة إب، إثر العثور على جثة الشاب “اسماعيل شمسان عبادي صالح الحداد”، الذي لم يمضِ على زفافه سوى ساعات قليلة.
وأفادت مصادر محلية ومواطنون بوفاة العريس الشاب في ظروف غامضة، حوّلت فرحة العرس إلى مأتم حزين، وأثارت تساؤلات واسعة حول ملابسات الجريمة البشعة.
وبحسب شهادات مواطنين وأهالي المنطقة، فإن يوم أمس كان يوماً استثنائياً في حياة اسماعيل وعائلته، حيث احتفل بليلته الأولى مع عروسه وسط أجواء من الفرح الغامر، حضرها الأقارب والأصدقاء، وعمّتها أغاني الزفاف والتبريكات، في مشهد كان ينبئ ببداية حياة جديدة مليئة بالأمل.
لكن الفرحة لم تدم طويلاً، حيث فوجئ الجميع صباح اليوم بخبر مقتله، ليتحول منزل العريس من قلب للحبور والاحتفال إلى مسرح لجريمة مروعة.
لم تتوفر تفاصيل دقيقة حول كيفية وقوع الجريمة أو مكانها تحديداً، لكن المصادر أكدت أن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ وغير متوقع، مما أثار حالة من الذعر والاستياء في الأوساط المحلية.
الغموض يحيط بالجريمة ومطالبات بالتحقيق:
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر السلطات الأمنية في المحافظة أي بيان رسمي يوضح ملابسات الحادث، أو يكشف عن هوية الجناة إن وجدوا.
هذا الصمت الرسمي زاد من حالة التكهنات والتساؤلات حول طبيعة الوفاة، وهل هي جريمة قتل أم حادث مؤسف أم سبب آخر.
وتتزايد المطالبات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي أوساط المجتمع المحلي بضرورة تدخل الأجهزة الأمنية بشكل عاجل، وفتح تحقيق موسع وكشف جميع ملابسات هذه الجريمة.
ويؤكد المواطنون على أهمية معاقبة مرتكبي الجريمة وإنزال أقسى العقوبات بهم، لردع أمثالهم وطمأنة المجتمع.
تترك هذه الجريمة المأساوية صدمة عميقة في نفوس أهالي محافظة إب، الذين لا يزالون تحت وقع الحدث. جريمة لطخت فرحة عرس بالدم، وحوّلت أفراح عائلة بأكملها إلى أحزان لا تنتهي. و
يبقى ملف مقتل العريس اسماعيل الحداد رهناً بالتحقيقات القادمة، التي يأمل الجميع أن تكشف الغموض وتطوي صفحة مؤلمة، وترد لروحه وأسرته حقهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








