ليست مصر ولا إيران …إسرائيل تدرس ضربات داخل دولة إسلامية كبرى لكنها توقف الخطة فجأة! السبب صادم”

أفادت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة بأن إسرائيل أجرت تقييمات داخلية متقدمة تهدف إلى استهداف قيادات بارزة في حركة حماس موجودة على الأراضي التركية، في سياق تصاعد التوتر بين الجانبين الإسرائيلي والتركي، وتوسع نطاق العمليات الاستخباراتية والعسكرية في المنطقة.

2a01:4f8:a0:6472::2

وأشارت المصادر إلى أن هذه التقييمات، التي شملت تحديد مواقع القيادة وتحليل السيناريوهات المحتملة للضربات الجوية أو العمليات السرية، لم تنتقل بعد إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، وذلك نتيجة لقلق عميق لدى الدوائر الأمنية الإسرائيلية من العواقب السياسية والعسكرية والاقتصادية الواسعة النطاق التي قد تنجم عن أي هجوم مباشر على أراضي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأكدت المصادر أن أبرز المخاوف الإسرائيلية تتعلق برد فعل تركيا القوي، الذي قد يشمل تصعيدًا عسكريًا مباشرًا أو تدخلًا في المجالات الاقتصادية والطاقة والهجرة، فضلًا عن احتمال انزلاق المنطقة إلى دائرة صراع أوسع تشمل حلفاء تركيا مثل روسيا وإيران، بالإضافة إلى ردود فعل دولية حادة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذين يرفضان أي تجاوز للحدود السيادية لأي دولة عضو في الناتو.

من جهتها، أعادت السلطات التركية التأكيد على موقفها الثابت، مشددة في تصريحات رسمية على أن “أنقرة مستعدة لكل السيناريوهات، ولن تتهاون مع أي تهديد يمس سيادتها أو أمنها القومي”. وأكدت وزارة الدفاع التركية أن “أي محاولة للعبث بأمن تركيا ستواجه بردٍّ حاسم ومتناسب”، في إشارة واضحة إلى أن أي عمل عدواني على أراضيها سيكون له ثمن باهظ.

وفي الوقت الذي لا توجد فيه أدلة أو تأكيدات مستقلة من مصادر دولية موثوقة على وجود خطة تنفيذية نهائية لإطلاق ضربات ضد تركيا، فإن المناخ السياسي والإعلامي في المنطقة يشير إلى أن السيناريوهات المتعلقة بتصعيد محتمل لا تزال قيد الدراسة والمحاكاة داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتركية على حد سواء.

وتشير التقديرات الدبلوماسية إلى أن التوازن الحالي، رغم توتره، ما زال قائمًا على الردع المتبادل، وأن كلا الطرفين يحاولان تفادي الانزلاق إلى مواجهة مباشرة، خاصة مع اقتراب مواعيد انتخابية مهمة في كل من إسرائيل وتركيا، وضغوط دولية متزايدة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

يُذكر أن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب شهدت تدهورًا حادًا منذ أكتوبر 2023، مع دعم تركيا المتواصل لحركة حماس وانتقادها المستمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، في حين تتهم إسرائيل تركيا بـ”تقديم ملاذ آمن لقيادات إرهابية” و”تسهيل تدفق الأسلحة والتمويل إلى حماس”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى