لم يتعلم من كريستيانو رونالدو.. هل أصبح بنزيما عبئًا على الاتحاد السعودي؟

عندما وقّع نادي الاتحاد مع كريم بنزيما، حامل الكرة الذهبية، اعتقد الجميع أنها “صفقة القرن” التي ستضع الفريق على قدم المساواة مع النصر ومشروعه القائم على كريستيانو رونالدو، لكن بعد مرور أكثر من عامين، يبدو أن الاتحاد لم يتعاقد مع “القاتل” الذي عرفه العالم في ريال مدريد، بل تعاقد مع “شبح” لاعب يطارده كابوس الإصابات، ليتحول من “صفقة حلم” إلى “عبء” طبي ومالي يهدد بإغراق سفينة “العميد”.
الرجل الزجاجي.. 6 غيابات في موسم واحد
الأرقام لا تكذب، فغياب كريم بنزيما عن مباراة الفريق المقبلة بسبب الإصابة يمثل المرة السادسة هذا الموسم التي يختفي فيها النجم الفرنسي عن القائمة.
في سن السابعة والثلاثين، أصبح جسد بنزيما يرسل إنذارات واضحة بأنه “انتهى بدنيًا” ولم يعد قادرًا على مجاراة رتم المباريات المتلاحم، لقد تحوّل النجم الفرنسي إلى “رجل زجاجي”، يقضي وقتًا في العيادة الطبية أكثر مما يقضيه في الملعب، وهو ما يطرح سؤالًا مريرًا: ما قيمة التعاقد مع أسطورة عالمية إذا كان سيقضي نصف الموسم مشاهدًا؟
الدرس الذي لم يتعلمه من رونالدو
المفارقة الأكثر إيلامًا لجماهير الاتحاد هي المقارنة المباشرة مع زميله السابق كريستيانو رونالدو. قضى بنزيما سنوات طويلة بجوار “الدون” في ريال مدريد، وشاهد بعينيه كيف يحول رونالدو جسده إلى “آلة” من الانضباط الحديدي في التدريبات والنظام الغذائي، وهو ما سمح له بالاستمرار في قمة مستواه وهو في سن الأربعين.
يبدو أن بنزيما لم يتعلم شيئًا من “درس” رونالدو، فبينما الأخير، الأكبر منه بثلاث سنوات، لا يزال يشارك في كل مباراة تقريبًا ويقدم مستويات بدنية خارقة، انهار بنزيما بدنيًا، هذه المقارنة تفضح “الفجوة” العقلية والاحترافية بين الأسطورتين، وتثبت أن الموهبة وحدها لا تكفي، وأن بنزيما يفتقر إلى “العقلية” التي جعلت رونالدو يتحدى الزمن
العبء المالي والفني.. هل حان وقت الرحيل؟
أزمة بنزيما لا تتوقف عند غياباته الطبية، بل تمتد لتصبح “عبئًا” فنيًا وماليًا؛ ففي المباريات القليلة التي يشارك فيها، يظهر بمستوى باهت ويفقد الكرة بسهولة، وفوق كل ذلك، يصر على تنفيذ ركلات الجزاء ويهدرها بـ”استهتار” غريب، أصبح بنزيما “ثقبًا أسود” يبتلع ملايين اليوروهات من خزينة النادي، وفي المقابل، يقدم أداءً لا يليق بقيمته.
ومع اقتراب عقده من نهايته، أصبح رحيله في يناير ليس مجرد “خسارة”، بل قد يكون “المكسب” الأكبر لإدارة النادي لتوفير راتبه الضخم والتعاقد مع لاعب قادر على العطاء.
ختاما، يبدو أن “شبح” كريم بنزيما الحقيقي هو الذي يطارد الاتحاد. لقد راهن النادي على “اسم” كبير، لكنه نسي أن “الجسد” هو من يلعب في الملعب. وبينما يتعلم “كريستيانو جونيور” في النصر كيف يسير على خطى والده الأسطوري، يبدو أن كريم بنزيما قد نسي تمامًا الدروس التي قدمها له “الأستاذ” رونالدو في مدريد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








