لماذا لم “تبك” كارول سماحة عند وفاة زوجها؟ (فيديو)

كشفت الفنانة اللبنانية كارول سماحة عن السبب وراء “عدم بكائها” عند وفاة زوجها المنتج وليد مصطفى في شهر مايو الماضي، مشيرة إلى أن “كل إنسان له طريقته الخاصة في تعبيره عن وجعه وحزنه”.
وأشارت في تصريحات أدلت بها إلى الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم” أنها “وجدت نفسها في اختبار قاس وبالغ الصعوبة، لأن الوفاة جاءت قبل أيام معدودة من العرض المنتظر لمسرحيتها الغنائية الجديدة، وكان عليها أن توازن بين حزنها الشخصي القوي وبين التزامها المهني”.
وأكدت أن “العرض كان قد سبق أن تأجل بسبب اندلاع الحرب في لبنان، ثم تفاقمت الأزمة مع تدهور الوضع الصحي لزوجها”، مشيرة إلى أنها “كانت على تواصل دائم مع الأطباء، بينما تحاول التوفيق بين التزاماتها الفنية ودعم زوجها”، مضيفة أنها “أجّلت ارتباطات عدة احترامًا للحالة الصحية الحرجة التي مر بها”.
ووصفت كارول لحظة تلقيها خبر الوفاة بأنها “كانت قاسية للغاية، خاصة أنها جاءت قبيل العرض بأيام، ما وضعها في حالة من التشتت بين حزنها العميق ومسؤوليتها المهنية”، مضيفة أن ” الحياة لن تعود عادية أبدًا، على الأقل في الوقت الحالي، بسبب وفاة وليد”.
واستعرضت كارول رحلة زوجها المؤلمة مع المرض، بدءًا من فشل عملية زرع الكلى عام 2018، وما تلاها من جلسات غسيل كلوي مستمرة، ثم مشكلات القلب التي استدعت تركيب دعامات.
وسبق أن كشفت سماحة أن تقديم مسرحيتها الاستعراضية “كله مسموح” بعد أيام من وفاة زوجها جاء التزامًا منها بوصيته بـ “إكمال العمل مهما كانت الظروف”، في إشارة لمعاناته مع المرض الذي انتهى بوفاته.
وكتبت سماحة عبر “فيسبوك” تفاصيل عن سبب عودتها السريعة للمسرح، وقالت: “رغم الظروف الصعبة والفترة الحساسة اللي عم عيشها… عندي مسؤولية والتزام كبير تجاه فريق عمل، و70 فنانًا على المسرح”.
واختتمت منشورها بعبارة مؤثرة قالت فيها: “المسيرة بعدا مستمرة، بوجع… بس بإيمان كبير”، لتجد تعاطفًا ودعمًا كبيرين من جمهورها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.