لقاءات الرئيس الزُبيدي.. تحركات يومية لكبح جماح حرب الخدمات

لا يمر يوم من دون أن يواصل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، جهوده التي تستهدف تحسين الأوضاع المعيشية ووضع حد للأزمات التي يعاني منها المواطنون.

ففي إطار هذه الجهود، التقى الرئيس القائد الزُبيدي في العاصمة عدن، رشاد هائل سعيد أنعم، نائب رئيس مجلس الإدارة الإقليمي، ونائب العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه التجارية.

الرئيس الزُبيدي استمع خلال اللقاء، إلى شرحٍ وافٍ حول جهود المجموعة في تغطية السوق المحلية بالسلع والمواد الغذائية الأساسية، وسبل تعزيز استقرار الإمدادات التجارية وتلبية احتياجات المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

الرئيس الزُبيدي أكد الأهمية البالغة والمسؤولية الجسيمة التي تضطلع بها كبرى المجموعات التجارية، وفي مقدمتها مجموعة هائل سعيد أنعم، في تأمين احتياجات المواطنين، وضمان استقراره.

وشدد الرئيس الزُبيدي على ضرورة التفاعل الإيجابي من قِبل القطاع التجاري مع الإصلاحات المالية والإدارية التي تنفذها الحكومة، واتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة تُسهم في خفض الأسعار، لا سيما في ظل التحسّن الملحوظ في قيمة العملة المحلية خلال الفترة الأخيرة.

كما جدد الرئيس الزُبيدي التأكيد على أن مصلحة المواطن تظل في صدارة الأولويات، مشيرًا إلى حرص قيادة الدولة على تقديم كافة التسهيلات الممكنة للمستوردين والمجموعات التجارية الكبرى، بما يعزّز من قدرتها على أداء دورها الحيوي بأمانة ومسؤولية لخدمة المجتمع.

المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي، تقف تقف في خط الدفاع الأول أمام “حرب الخدمات” في خضم حرب مركبة تستهدف الجنوب.

هذه الحرب المسعورة تستخدمها بعض الأطراف وسيلة لتركيع الشعب وتجويعه، ضمن مسارات عدوان اقتصادي ممنهج.

الرئيس الزُبيدي لم يتعامل مع الملف كأزمة عابرة، بل كجبهة مفتوحة تتطلب الحسم والتدخل السريع.

تحركات الرئيس الزُبيدي الأخيرة، سواء على صعيد توجيه الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لتحسين أوضاع الكهرباء والمياه، أو في إطار اللقاءات مع القيادات المحلية والمسؤولين المعنيين، تعكس إدراكه العميق بأن تحسين الخدمات هو جوهر الاستقرار المعيشي والسياسي على السواء.

جهود الرئيس الزُبيدي لم تقتصر على المعالجات الآنية، بل شملت توجيهات لإعادة هيكلة بعض مؤسسات الخدمات، ومحاسبة المقصرين، ورفض كل أشكال العبث التي تضر بالمواطن.

هذه السياسات الميدانية الصارمة أثمرت في بعض المحافظات عن تحسن ملحوظ في مستوى الخدمات الأساسية، وهو ما انعكس على تخفيف حالة الاحتقان الشعبي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى