أصيب 5 أطفال بجروح متفاوتة، في بلدة خربة غزالة بريف درعا الشمالي، أثناء لعبهم بجسم مجهول، تبين أنه قنبلة انفجرت عندما كانوا يتقاذفونها فيما بينهم كأنها كرة.

وقال الدفاع المدني السوري، في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”: “إصابة خمسة أطفال بجروح، بينهم طفلان إصابتهما بليغة، بانفجار لمخلفات حرب في بلدة خربة غزالة بريف محافظة درعا، اليوم السبت 18 تشرين الأول”.

وأضاف البيان: “تشكل مخلفات الحرب، من ألغام وذخائر غير منفجرة، خطراً كبيراً على أرواح المدنيين، وتحدُّ من أنشطتهمن وتعيق العودة إلى منازلهم ومزارعهم في مناطق واسعة من سوريا”.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الأطفال دون سن العاشرة من العمر، وإن 3 منهم، إصاباتهم خطيرة، وقد تم نقلهم جميعاً إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.

وتعاني سوريا من وجود مخلفات الحرب في مختلف المناطق، إضافة إلى الفوضى في انتشار السلاح بين المدنيين، حيث وثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” مقتل 73 طفلاً منذ مطلع عام 2025، نتيجة الرصاص الطائش واستخدام السلاح بشكل خاطئ، وانفجار القنابل بين أيدي الأطفال.

وتسببت حادثة انفجار القنبلة في أيدي الأطفال الخمسة، بحملة استنكار عبر السوشيال ميديا، ومطالبات بإيجاد حل لمخلفات الحرب وانتشار السلاح بين الناس دون ضوابط. 

وكتب أحد المتابعين: “شو بعدها بتساوي القنبلة بداخل المنزل؟ معقولة الناس ما تعلمت مما سبق؟ هذا الموضوع تكرر لعدة مرات وأودى بحياة الكثير”. فيما كتبت أخرى: “الجميع يتحمل المسؤولية”!.

ونتيجة تكرار تعرض الأطفال صغار السن للإصابة بالقنابل ومخلفات الحرب، فإن أهم التنبيهات التي يوجهها الأهالي لأبنائهم في مختلف المناطق السورية، هي عدم الاقتراب من الأجسام المجهولة، وعدم اللعب بها أو محاولة اكتشافها.