لحج تستقبل رسالة دعم من وزارة الصناعة.. الأمن أولًا في معادلة التنمية


استقبل مدير أمن محافظة لحج، العميد الركن ناصر الشوحطي، صباح اليوم في مكتبه نائب وزير الصناعة والتجارة الأستاذ سالم سلمان، في زيارة وُصفت بالودية والشخصية، حملت في طياتها رسائل ثقة وتقدير متبادلة بين مؤسسات الدولة.

وفي مستهل اللقاء، عبّر نائب وزير الصناعة والتجارة عن سعادته البالغة بزيارة محافظة لحج، ولقائه بقيادة أمنها، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في إطار توطيد أواصر التعاون بين الوزارة والمؤسسة الأمنية، مشددًا بالقول: “لحج تُعد شريان الحياة، ولا يمكن للتنمية أن تزدهر دون مظلة أمنية قوية تضمن الاستقرار وتدعم الاستثمار.”

وأضاف سلمان: “الأمن هو صمام الأمان، وهو السند الحقيقي لكل مؤسسة تسعى لخدمة الوطن والمواطن. جئنا اليوم لنؤكد ثقتنا بأمن لحج، ولنقول إن ما قدمته هذه المؤسسة من جهود وتضحيات سيبقى حاضرًا في الذاكرة ولن يُنسى.”

كما أشار نائب الوزير إلى أن الزيارة تحمل طابعًا شخصيًا ورسالة تقدير خاصة للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في المحافظة، لافتًا إلى أن: “تعزيز الثقة والتعاون بين مختلف القطاعات يبدأ من تعزيز الشراكة مع المؤسسة الأمنية، فهي الضامن لنجاح أي مشروع وطني.”

من جانبه، رحّب العميد ناصر الشوحطي بالزيارة، وعبّر عن امتنانه الكبير لهذه اللفتة الكريمة، قائلاً: “نشكر لكم هذه الزيارة التي تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا لنا، وتؤكد أن الأمن لا يعمل بمعزل عن بقية مؤسسات الدولة، بل هو شريك أساسي في كل مناحي الحياة.”

وأكد الشوحطي على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الرسمية، مشيرًا إلى أن: “الجميع يحتاج إلى الأمن، فهو صمام الأمان الأول للحفاظ على حياة المواطنين وحماية الوطن، ونعمل بكل جهد لنرسم مستقبلًا مشرقًا ونخلّف تاريخًا مشرفًا يليق بمحافظة لحج وأبنائها.”

وفي ختام الزيارة، أشاد نائب وزير الصناعة والتجارة بالأداء المتميز لمدير أمن لحج العميد ناصر الشوحطي، مثمنًا جهوده الوطنية وتعامله المسؤول الذي يعكس صورة مشرقة للأمن في الجنوب، مؤكدًا أن وزارة الصناعة ستظل شريكًا داعمًا لتعزيز الاستقرار والتنمية في المحافظة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى