لامين يامال يكشف سبب فشل علاقاته العاطفية

قدّم النجم الإسباني الشاب لامين يامال، مهاجم برشلونة، لمحة لافتة عن نمط حياته اليومية، خلال جولة داخل منزله، كاشفًا عن سبب غير مألوف يجعله، على حد تعبيره، “غير قادر على الارتباط عاطفيًّا”.
ويستعد نجم برشلونة للانتقال من شقته المتواضعة نسبيًّا إلى القصر الذي كان يقيم فيه الثنائي جيرارد بيكيه وشاكيرا الفخم، الذي تُقدَّر قيمته بنحو 12 مليون جنيه إسترليني.
وخلال الجولة داخل شقته، التي يتقاسمها مع صديقه صهيب وابن عمه محمد عبده، كشف يامال عن عدد من التفاصيل الشخصية المرتبطة بأسلوب حياته.
وتبيّن أن اللاعب، المصنَّف ثاني أفضل لاعب كرة قدم في العالم رغم بلوغه 18 عامًا فقط، مولع بألعاب الأكشن، ودمى الدببة على هيئة أخطبوط، إضافة إلى أجهزة “بلاي ستيشن” و”نينتندو”.
وكحال كثير من المراهقين، يعترف يامال بأنه غير منظم إلى حدٍّ ما، إذ كشف أنه كان يحتفظ في وقت سابق “بكومة ضخمة من الملابس” مكدسة في إحدى الغرف، كما أنه لا يعرف جميع الكؤوس المعروضة لديه.
في المقابل، يُولي اهتمامًا بالغًا برائحة منزله، ولديه تفضيل واضح لرائحة الفانيليا. ويقول: “من المهم أن تكون رائحة المنزل طيبة، لا أحب سوى رائحة الفانيليا، كل شيء في منزلي يجب أن يكون برائحة الفانيليا، حتى الصابون. رائحتي جميلة فعلًا”.
ورغم ما يُثار حول علاقاته العاطفية، وما يتمتع به من شهرة ونجاح وثروة، يعترف يامال بأنه يواجه صعوبة في الاستقرار مع شريكة.
ويُرجع ذلك إلى نظام نومه غير التقليدي، إذ يقول إنه يضبط مواعيد نومه ليستيقظ في منتصف الليل لتناول البسكويت.
وبعد أن كشف خلال الجولة عن مخبأ لهذه الحلويات بجوار سريره، أوضح قائلًا: “أحاول النوم مبكرًا لأستيقظ في منتصف الليل.. قد تعتقدون أنني أستيقظ لأتفقد الساعة وأقول: يمكنني النوم أكثر. لا، أستيقظ لأتناول البسكويت”.
وأضاف: “أحب ذلك. إنها خطتي المفضلة. ولهذا السبب لا أستطيع الارتباط، لأنني أستيقظ في الليل”.
وجاءت هذه الجولة بمناسبة إطلاق قناته الجديدة على موقع “يوتيوب”، والتي نجحت في حصد قرابة 200 ألف مشترك خلال خمس ساعات فقط من نشر أول مقطع.

وظهر يامال طوال الفيديو مرتديًا قميصًا رياضيًّا كولومبيًّا يحمل اسم لويس دياز على ظهره، دون معرفة السبب وراء انجذابه للاعب أو لكولومبيا.
ورغم أن شقته تُعد واسعة إلى حدٍّ ما، فإنها ليست فاخرة، إذ يمتلك هو وزملاؤه في السكن شرفة خارجية، لكنه يعترف بعدم استخدامها مطلقًا، قائلًا: “لم نصعد إلى هنا أبدًا. إنه مكان رائع فعلًا، لكنه يُشعرني بالقلق من أن يرانا الناس، وهذا لا يعجبني”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







